أشعلت الهبة الملكية، التي منحها الملك محمد السادس، لفريق الرجاء، عقب مشاركته في مونديال الأندية، الذي خسر مباراته النهائية أمام بايرن ميونيخ، الخلاف داخل البيت الرجاوي، دفعت بالمكتب المديري إلى رفع رسالة تظلم إلى الديوان الملكي، من أجل تحديد من له الحق في الاستفادة من الهبة. وأوردت يومية “أخبار اليوم”، أن رسالة المكتب المديري، إلى الملك، اعتبرت أن “ممثلي فرع كرة القدم، عمدوا إلى جعل مشروع الأكاديمية خاصا فقط بممارسي كرة القدم، دون الأنشطة الرياضية المتعددة، التي هي جزء من نادي الرجاء الرياضي، وأن تهميش فروع النادي وأنشطتهم الرياضية من طرف فرع واحد هو مس بحق من حقوق النادي، اعتبارا أن ممارسة الأنشطة الرياضية تدخل في إطار الصالح العام”. الرسالة، أكدت على أن نادي الرجاء، هو ناد متعدد الرياضات والفروع، وفق أنظمته الأساسية والداخلية، ووفق مقتضيات القانون المتعلق بالتربية البدنية والرياضة.