دخل لاعبو المنتخبات الوطنية لكرة القدم بورصة التعاقدات بقوة خلال “الميركاتو” الصيفي الحالي بعدما ارتفعت أسهمهم بشكل كبير في الآونة الأخيرة. هذا وغير أزيد من 24 لاعبا فرقهم هذا الموسم إما بسبب العروض الجيدة التي تلقوها أو بسبب المشاكل التي عانوا منها الموسم المنقضي وغيبتهم عن التنافسية. وتوصل عميد المنتخب المغربي، مهدي بنعطية، بعرض رسمي من فريق جوفنتوس الإيطالي الذي أبدى رغبة قوية في التعاقد مع اللاعب المغربي، وذلك بسبب الأخبار التي انتشرت حول استغناء فريق بايرن ميونيخ الألماني عنه خلال “الميركاتو” الصيفي الجاري. وانهالت العروض أيضا على مهاجم المنتخب المغربي عمر القادوري، الذي بات قريبا من التعاقد مع فريق أولمبيك مارسيليا قادما من طورينو الإيطالي، الذي لعب له الموسم المنقضي معارا من فريق نابولي. كما أن نجم الكرة المغربية هشام مستور أضحى متابعا بقوة من طرف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الذي خصص مبلغا خياليا لضم النجم الواعد إلى صفوفه من فريق أس ميلان، إذ يحاول الفريق الباريسي استغلال الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها الفريق الإيطالي لخطف مستور. من جهته، يتجه فريق بينفيكا البرتغالي إلى المدرسة المغربية بعدما قرر التعاقد مع كل من عادل تاعرابت قادما من كوينز بارك رانجرز الإنجليزي وأيضا المهدي كارسيلا. واختار اللاعب أحمد المسعودي الانضمام إلى فريق ستاندير دولييج البلجيكي إذ لا تفصل الدولي المغربي سوى جزئيات بسيطة لتغيير الوجهة. ومن جانبه أبدى فريق أولمبيك مارسيليا اهتمامه بضم اللاعب المغربي منير العوبادي، وذلك بسبب ضعف الفريق في الجانب الدفاعي، خصوصا أنه مقبل على المشاركة في عصبة الأبطال الأوربية. وأبدى فريق مالقا الإسباني اهتماما كبيرا بضم اللاعب المغربي عدنان تيغادوين، فيما اختار اللاعب رومان السايس الالتحاق بفريق أنجي، الوافد الجديد على القسم الأول في الدوري الفرنسي.