جاء في رسالة البلاغ ما يلي : البلاغ رقم 2 للغرين بويز يلخص كل الفشل والتفاهة التي عاشها الرجاء في الموسم الماضي خصوصا ... وثيقة حضارية تذكر الرءيس بكل عدم الانضباط الذي عاشه الرجاء خلال ولايته والذي كانت عواقبه على النادي اكثر من كارثية .. حصر رفيع المستوى لأخطاء من يسيرون الرجاء اليوم وتحذير صارم من القادم الذي لن يرحم كل من يتلاعب بصورة الرجاء وبمشاعر من يحبون الرجاء.. لقد اعذر من أنذر ... [[بسم الله الرحمن الرحيم ، بلاغ 02 ، سنة سوداء ، سنة كارثية حطمنا فيها كل الأرقام القياسية السلبية التي لم يشهد لها تاريخ نادينا مثيل منذ تأسيسه . نعم صبيانية ، كذب ، بهتان و مصالح شخصية على حساب مصالح نادينا الكبير والعالمي قبل 2013 . سنة فقدت فيها الرجاء هبتها و لطخت صورتها بأسوء و أبشع الطرق من طرف رئيس و أشباه أعضاء مكتب مسير و لاعبين لم يتوانوا و لو لحظة في ضرب على عرض الحائط تاريخ ، قيم و مبادئ نادينا التي أسسها و بناها رجال سيشهد لهم التاريخ بذلك . نعم ارتأينا أن نخرج بهذا البلاغ حتى نهاية الموسم و صافرة نهاية آخر مقابلة لنادينا في موسم الإنحطاط الكروي و التسييري و الأخلاقي حتى لا نتهم على رأي الرئيس بالتشويش و الإصطياد في الماء العكر مع ذلك لابأس أن نذكر السيد الرئيس أننا قمنا بإصدار بيان 01 بتاريخ 27 شتنبر 2014 ذلك من أجل إثارة الإنتباه للهفوات التي ارتكبت عند بداية الموسم و تدارك العواقب و الأخطاء المرتكبة ، تلاه بيان توضيحي كان هدفنا هو الإصلاح و أن هزا الإنتقاد يعد شأنا رجاويا خالصا ، لا أن يستغل من طرف متربصين بنادينا و لا من له صراعات شخصية مع الرئيس الذي يدعي القرب من نبضات قلب جمهور ” وفي ” في أصعب و أحلك اللحظات لكننا لم نرى ذلك . تلاه احتجاج حضاري من طرف مجموعتنا في لقاء الذهاب ضد المغرب الفاسي و الذي تضمن رسالة و تحذير واضحين للمسيرين و اللاعبين للقتال من أجل الرجاء و ليس المال و المصالح الشخصية 《 الجامعة يا أيها الرئيس و مذكرة التفاهم مع الفريق الآخر بالدار البيضاء 》 تركنا مزيدا من الوقت لإصلاح ما يمكن إصلاحه و لكن كما العادة كان الرئيس مشغولا باستقبال زوار الجامعة في مطارات المملكة و التقاط صور تذكارية مع كبار الشخصيات ناسيا ناديه و تاركا جمهور الرجاء معرضا للمرض ، للموت و الإعتقالات جراء الانعكاسات السلبية لنتائج الفريق و آخر الرسائل الحضارية كانت خلال لقاء كايزر شيفس عندما تم وصف كل سنة من سنوات التألق الإفريقي بصفة تجسد عظمة و فخر الجمهور الرجاوي في تلك الحقبة و تم تجسيد سنة 2015 بالهواية في التسيير ، فريق مدمر لا مسؤولية اللاعبين و التحكم في قرارات مدرب تائه تعاقد معه بودريقة عن طريق تقنية 《 الواتساب 》 . و من هنا لابأس أن نتير بعض النقط و الأمور التي لم نجد لها تفسيرا : * تشكيل مكتب مسير شبح غير كفئ و لا يملك سلطة القرار . * فشل دريع في سياسة التسويق و الإستشهار و عدم التعاقد مع أي مستشهر في قيمة النادي عفوا لقد تعاقدنا مع عامر غروب في تصريحات لوسائل الإعلام . * إغلاق مركز التكوين التابع للنادي بغرض الإصلاح منذ سنتين و التعاقد مع لاعبين مروا منه بمبالغ خيالية . * غياب استراتيجية تقنية واضحة المعالم أدت إلى عدد قياسي في انتداب اللاعبين و المدربين دون إضافة تذكر للنادي سوى النفخ في ميزانيته . * التفريط في البنزرتي و العودة لطلب خدماته و عدم إتمام الصفقة بصورة قزمت من حجم نادي الرجاء العالمي . * خرجات الرئيس الإعلامية التي أسائت لرمزية و قيمة رئيس لنادي بحجم الرجاء . * الإعلان عن قرارات في ناصية الليل لتهدئة الأجواء و العدول عنها عند بزوغ الفجر و لنا في الإستقالات الوهمية من الجامعة و النادي خير مثال . * غياب شبه كلي للمعارضة في برلمان الرجاء و عدد 50 منخرط لا يحتاج لتعليق . * التنكيس بالمسيرين و الرؤساء السابقين كلما أتيحت للرئيس الفرصة في وسائل الإعلام و الذين بدورهم يتحملون جزءا من مسؤولية ما حصل إذ عند أول إساءة من الرئيس إنسحبوا من برلمان النادي بل أيضا حتى من الملاعب بدورنا نقول لهم لا داعي لتجديد انخراطكم في سنة الإنتخابات . فحب الرجاء ليس مقرونا بكراسي المسؤولية * مهزلة المكتب المديري و السطو عليه في جنح ظلم الليل و الإستقالة منه ثم التحول إلى معارضة الرئيس الجديد ببلاغات من الطرفين أسائت لصورة الرجاء . * مهزلة أو فيلم سطيف و الذي لعب فيه الرئيس دور الممثل و المخرج بمساعدة بعض الصحافيين لتمويه الجمهور الرجاوي عن السبب الحقيقي للإخفاق و لكن هيهاتفالجمهور الرجاوي آذكى من سيناريوهات صبيانية محبوكةمن اشخاص غير مسؤولين . * التوقيع مع لاعبين كانوا يسارعون على تفادي النزول مع فرقهم بمبالغ خيالية و تهميش أبناء النادي مما نتج عنه صراعات بين المجموعة أدى الفريق ضريبتها . * عدم ضرب بيد من حديد على لاعبين أبانوا عن عدم انضباط كلي مما ترك إسم نادينا يتصدر عناوين الصحافة بصورة مشينة و مستفزة و إذا ظهر السبب بطل العجب فلا داعي لذكر السبب احتراما لإسم الرجاء . و توضيحا للرأي العام الرجاوي لم نذكر في بلاغنا مستشار الرئيس لا لشيئ سوى لتفعيل ما لم يتوانى بودريقة في قوله أنه المسؤول الوحيد فأخطاء المستشار يتحملها الرئيس باعتباره المسؤول الوحيد للنادي . هذه النقط التي سردناها ليست سوى جزء من أخطاء عشناها في هذا الموسم الكارثي . و حرصا منا على الإصلاح و تفادي تلك الأخطاء مستقبلا نطالب : * الإعلان رسميا عن موقف الرئيس من الإستمرار في رئاسة النادي ( عما يدور في جلساته الخاصة ) و توضيح الهدف من الإعلان عن جمع عام استثنائي في 30 يونيو هل هو للنزول و الصعود لولاية أخرى أم الإستقالة . * تحمل المنخرطين للمسؤولية و التعبير عن رأيهم صراحة و ليس رأي مدفوع الثمن . * تشكيل مكتب مسير قوي من كفاءات النادي و عدم الاقتصار على عامل الصداقة في اختيار أعضاء المكتب . * تفعيل استقالة الرئيس من الجامعة و التي أصبح يعطيها الأولوية ، متناسيا تسيير النادي و عدم قدرته على الاعتراض عن المجازر التحكيمية التي عانى منها نادينا . * الإبتعاد عن التسيير الإنفرادي الذي قادنا إلى الهاوية هذا الموسم . * إعادة فتح مركز تكوين النادي في انتظار بدء و انتهاء أشغال بناء أكاديمية الرجاء . * توفير الظروف الملائمة لأطر و لاعبي الفئات الصغرى فتسيير نادي الرجاء لا يقتصر على الفريق الأول . و في الختام نود أن نقول للكل أن بداية الإعداد للموسم القادم لا تبعث على الإرتياح فنفس الأخطاء تتكر مع تغيير الأسماء . فهل التعاقدات الأخيرة كانت بتوصية من المدرب الجديد على رأي تصريحات الرئيس ؟! في انتظار قرارات الرئيس بودريقة الإصلاحية نذكرك أن هذا الموسم ستكون المحاسبة مهما كانت الإستحقاقات و أهمية المقابلات القادمة . تعيش الرجاء 49 ، غرين بويز حتى الموت . ]]