مني مانشستر يونايتد حامل الرقم القياسي بعدد مرات إحراز اللقب بخسارته الثالثة على التوالي أمام ضيفه وست بروميتش البيون 1-صفر اليوم السبت في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وكان ليفربول أكبر المستفيدين إذ قلص الفارق معه إلى أربع نقاط. ورفع ليفربول الفائز على كوينز بارك رينجرز 2-1 رصيده إلى 61 نقطة من 35 مباراة، بفارق أربع نقاط عن يونايتد في المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، كما فشل يونايتد بالارتقاء مؤقتا إلى المركز الثاني أمام مانشستر سيتي وآرسنال. وهذه أول مرة منذ عام 1989 يخسر يونايتد ثلاث مباريات متتالية من دون تسجيل أي هدف (بعد تشيلسي 1-صفر وايفرتون 3-صفر)، كما المرة الأولى ينجح فيها المدرب توني بوليس بالفوز على الشياطين الحمر. وازدادت معاناة يونايتد الشهر الجاري وبات بحاجة للعودة إلى سكة الانتصارات إذا ما أراد العودة إلى المسابقة القارية الأولى التي أحرز لقبها ثلاث مرات وغاب عنها الموسم الماضي. على ملعب "اولد ترافورد" أمام 75454 متفرجا، سيطر رجال المدرب الهولندي لويس فان جال على مجريات المباراة، لكن السويدي المخضرم يوهان اولسون سجل هدف الفوز منتصف الشوط الثاني من ضربة حرة(63). وأهدر الهولندي روبن فان بيرسي ركلة جزاء أنقذها الحارس المخضرم الويلزي بواز ميهيل ببراعة (74). وتكتل لاعبو الضيوف أمام فان بيرسي وواين روني والإسباني خوان ماتا والكولومبي راداميل فالكاو والأرجنتيني انخل دي ماريا ليحققوا أهم فوز لهم هذا الموسم وهو الأول لهم على أحد أندية المقدمة. وارتقى ليفربول مؤقتا إلى المركز الخامس بفوزه الصعب على ضيفه كوينز بارك رينجرز 2-1 وأصبح ليفربول على بعد 4 نقاط من غريمه مانشستر يونايتد الرابع الذي يلتقي مع وست بروميتش البيون في وقت لاحق. على ملعب "انفيلد" وأمام 44707 متفرجين، حيث حمل لاعبو الفريقين شارات سوداء حدادا على وفاة زوجة لاعب كوينز بارك رينجرز الدولي السابق ريو فرديناند بعد معاناة مع السرطان امس الجمعة، افتتح ليفربول التسجيل عبر البرازيلي فيليبي كوتينيو بكرة في المقص الأيسر من داخل المنطقة (19)، لكن كوينز بارك رينجرز الذي بات على مشارف الهبوط عادل عبر الهولندي ليروي فير بكرة طائرة إثر ركنية من جوي بارتون (73). وعاند الحظ قائد ليفربول المخضرم ستيفن جيرارد عندما أهدر ركلة جزاء هي التاسعة له في تاريخ مشاركاته في الدوري (79)، عوضها في الدقيقة 87 مسجلا هدف الفوز، وهو الهدف رقم 184 في مشواره مع "الأحمر" ليرتقي إلى المركز الخامس في ترتيب هدافي الفريق. وأكمل كوينز بارك رينجرز المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد النيجيري نيدوم اونوها. ومني ساوثمبتون الذي كان ينافس على الصدارة مطلع الموسم بخسارة جديدة أمام مضيفه سندرلاند 2-1 على ملعب الضوء أمام 39613 متفرجا. وأكمل ساوثمبتون معظم الشوط الثاني منقوصا إثر طرد جيمس وارد (54). واللافت أن ساوثمبتون لم يتعرض لأي ركلة جزاء في كامل الدوري، وواجه اثنتين في مباراة واحدة. وسجل الإسباني خوردي جوميز (21 و55 من ركلتي جزاء) هدفي سندرلاند الثامن عشر والذي يكافح للهرب من الهبوط، والسنغالي ساديو ماني للخاسر (22). وسقط ايفرتون للمرة الأولى في سبع مباريات أمام ضيفه استون فيلا 3-2 على ملعب "فيلا بارك" أمام 37859 متفرجا. وسجل لاستون فيلا هدافه البلجيكي كريستيان بنتيكي (10 و45) وتوم كليفرلي (64) ولايفرتون البلجيكي الاخر روميلو لوكاكو (59 من ركلة جزاء) وفيل جاغيلكا (90). ورفع بنتيكي رصيده إلى 11 هدفا في اخر 9 مباريات. ومني نيوكاسل يونايتد بخسارته الثامنة على التوالي أمام مضيفه ليستر سيتي صفر-3 . ويعيش نيوكاسل أسوأ فتراته على الإطلاق، وبات على مشارف الهبوط الى الدرجة الثانية (الأولى في إنجلترا)، وعلى بعد نقطة واحدة من ليستر الذي حقق فوزه الخامس في أخر ست مباريات واحيا آماله بالبقاء بين أندية النخبة بعدما استهل المرحلة في المركز السابع عشر. على ملعب "كيتغ باور ستاديوم" وأمام 31576 متفرجا، افتتح ليستر التسجيل بعد 35 ثانية عبر الأرجنتيني خوسيه ليوناردو اولوا بكرة رأسية اثر ركلة ركنية (1). وعزز ليستر تقدمه إثر ركلة حرة وصلت إلى الجامايكي ويسلي مورغان تابعها في الشباك (16). وعمق اولوا جراح الضيوف من نقطة الجزاء مسجلا هدفه الثاني في شباك الحارس الهولندي تيم كرول (48). وأنهى نيوكاسل المباراة بتسعة لاعبين إثر طرد مايكل وليامسون (62) والهولندي داريل يانمات (90). وتابع سوانسي سيتي تحقيق نتائجه الجيدة عندما تخطى بصعوبة ستوك سيتي العاشر بهدفين للاكوادوري جيفرسون مونتيرو (76) وكي سونغ يونغ (90) على ملعب "ليبرتي ستاديوم" أمام 20661 متفرجا. وطرد لستوك مارك ويلسون في نهاية المباراة (84). وعمق وستهام جراح بيرنلي الأخير بفوزه عليه 1-صفر بهدف مارك نوبل (24 من ركلة جزاء) على ملعب "ايتون بارك" في لندن وأمام 34946 متفرجا، في مباراة أكملها الخاسر بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 23 إثر طرد الايرلندي الشمالي مايكل داف المتسبب بركلة الجزاء. وبات بيرنلي الصاعد الموسم الماضي، على شفير الهبوط إذ يبتعد بفارق سبع نقاط عن ليستر السابع عشر. واللافت أن المرحلة شهدت طرد 6 لاعبين في أول 6 مباريات حتى الآن، ووحده يوم 31 تشرين الأول/اكتوبر 2009 شهد توزيع بطاقات أكثر (8). بورنموث ينضم إلى واتفورد وسيشارك نادي بورنموث في الدوري الإنجليزي لأول مرة في تاريخه الموسم المقبل بعد فوزه على تشارلتون 3-صفر في المرحلة الأخيرة من دوري الدرجة الثانية (الأولى في إنجلترا). وحجز فريق المدرب ايدي هوي منطقيا موقعه الاثنين الماضي بعد فوزه على بولتون ليبتعد بفارق ثلاث نقاط عن ميدلزبره الذي تراجع إلى المركز الرابع، وكان بحاجة إلى التعادل فقط ليضمن موقعه بين أندية النخبة، لكنه حقق النقاط الثلاث وضمن صدارة الدوري. وتصدر بورنموث الترتيب بفارق نقطة عن واتفورد واربع نقاط عن نوريتش سيتي. وكان واتفورد ضمن تأهله الاسبوع الماضي، لكن آماله بإحراز لقب الدوري تضررت بتعادله مع شيفيلد وينزداي 1-1.