يمر اللاعب الإسباني الصاعد منير الحدادي، المغربي الأصل، بأصعب فترات مسيرته الاحترافية القصيرة، حيث افتقد لدوره البطولي، حتى حين هبط من الفريق الأول لبرشلونة الى فريق الشباب. كان منير الإسم الأبرز في الوسط الرياضي العالمي مطلع الموسم بعد تصعيده ليلعب أساسيا مع البارشا في بداية حقبة المدرب لويس إنريكي. وعوض منير إيقاف النجم الأوروجوياني لويس سواريز، وقدم أداءً مميزا جعل مدرب منتخب إسبانيا الأول فيسنتي ديل بوسكي يقوم باستدعائه وإشراكه امام المجر، ليحسم الجدل ويمتنع عن اللعب لمنتخب المغرب. لكن مع الوقت خفتت نجومية منير وتقلص دوره في الفريق الأول في ظل وجود ميسي ونيمار وسواريز وبيدرو، كما خرج من قائمة المنتخب الأول ليكتفي بتمثيل منتخب الشباب. ومع تهميش دوره في فريق إنريكي، عاد الحدادي الى فريق البارشا للشباب مجددا، وبرر مسؤولو النادي الكتالوني ذلك بأنها وسيلة ليستعيد منير بريقه، حيث يعاني فريق الشباب بمنطقة الهبوط بالدرجة الثانية. وعجز منير عن حل أزمة فريق الشباب، الذي فشل في تحقيق أي فوز خلال آخر 10 جولات، ليترنح في المركز الأخير. وكان آخر هدف سجله منير أواخر يناير في مرمى ساباديل، ومنذ ذلك الحين لم يفز فريقه في أي لقاء، ليصبح قاب قوسين من الهبوط للدرجة الثالثة.