قال زهير نعيم، لاعب المغرب التطواني لكرة القدم، إنه سيعود إلى استئناف تداريبه بشكل انفرادي بعد عشرة أيام. وأكد اللاعب في حوار مع ”الصباح الرياضي” أنه كان مهددا بالشلل بسبب إصابته بكسر في اليد اليسرى، مشيرا إلى أن الطاقم الطبي بذل مجهودات كبيرة لإنقاذه. وأشار نعيم إلى أن الزيارات والمساندة التي حظي بها من قبل مسؤولي المغرب التطواني والطاقم الطبي واللاعبين والجمهور أنسته ألم الإصابة وحفزته على العودة إلى الملاعب. وفي ما يلي نص الحوار: بداية كيف هي حالتك الصحية؟ صحتي تتحسن يوما بعد يوم. أتمنى أن أشفى بسرعة، وأعود إلى مساندة فريقي. تعرضت لكسر مزدوج في المرفق. الإصابة كانت صعبة جدا، بحكم أنها كانت في اليد اليسرى. لقد أخبرني الطاقم الطبي أن الإصابة كادت تكون خطيرة أكثر لأنه يوجد في اليد اليسرى أحد الشرايين المهمة، وفي حال انقطع يكون الأمر خطيرا، وكنت معرضا للإصابة بشلل في يدي. الحمد لله على كل حال. هل يمكنك الحديث عن مراحل العلاج الذي خضعت له؟ أشكر الطاقم الطبي للمغرب التطواني، والمصحة التي خضعت فيها للعلاجات الأولية بتطوان، لقد لعبوا دورا كبيرا. بعدها التحقت بالدار البيضاء، وخضعت لعملية جراحية على يد البروفيسور محمد العرصي، الذي أشكره كثيرا رفقة طاقمه المساعد. ما هي المدة التي قضيتها في المصحة؟ قضيت ثلاثة أيام في المصحة، خضعت فيها لبعض العلاجات الموازية للعملية الجراحية. متى يمكنك العودة إلى التداريب؟ سأعود إلى المصحة لاستشارة الطبيب الذي نصحني بوضع جبيرة على اليد، بعدها سأعود إلى مزاولة التداريب بشكل انفرادي، والخضوع لعملية الترويض. متى ستعود إلى التداريب بالضبط؟ سأعود إلى استئناف الجري بعد عشرة أيام تقريبا، وبإمكاني التمرن رغم الجبيرة. من ساندك بعد الإصابة؟ صراحة تلقيت مساندة كبيرة من مسؤولي المغرب التطواني وزملائي اللاعبين في الفريق، كما زارني العديد من لاعبي البطولة، والشيء الذي أفرحني كثيرا هو الزيارات التي قام بها مجموعة من مشجعي الرجاء والوداد، ناهيك عن الدعم المعنوي الذي لقيته من قبل جماهير المغرب التطواني. كيف ترى حظوظ فريقك في عصبة الأبطال الإفريقية؟ أعتقد أن حظوظ فريقي المغرب التطواني كبيرة جدا في المنافسات الإفريقية رغم أنه سيخوض مباراة الإياب في نيجيريا، أتمنى أن يتعامل اللاعبون مع مباراة الذهاب بجدية وحسم نتيجة التأهل قبل مباراة العودة، تلزم الاستفادة من الدرس الذي لقنه لنا الفريق المالي في الدور الأول، لهذا أعتقد أن الفريق مطالب بحسم مسألة التأهل هنا في المغرب. وما هي حظوظ المغرب التطواني في المنافسة على لقب البطولة؟ الكل يعلم أن التنافس مازال مفتوحا على نيل لقب البطولة، فعلا ضاعت منا بعض النقاط الثمينة، وهو الشيء الذي جعل الفريق بعيدا شيئا ما عن المركز الأول. في الموسم الماضي حدث الشيء نفسه، وكنا مبتعدين عن الرجاء ب13 نقطة، وفي آخر البطولة عادت الأمور إلى نقطة الصفر، أعتقد إذا توفرت العزيمة، وتحققت الانتصارات في المباريات المتبقية سينافس الفريق على اللقب. أجرى الحوار: حسن الرفيق