عُلم من مصادر أمنية، أن أحد المشجعين البيضاوين عُرض على التحقيق في ما بات يعرف بقضية "قنطرة "الموت"، و التي ذهب ضحيتها رجل خمسيني، بعد أن فارق الحياة متأثرا بجراحه أمس السبت. و تم اقتياد أحد المشتبه بهم في هذه القضية، لم يكمل بعد عامه الثامن عشر، قُبض عليه أمس السبت من طرف سلطات مدينة خريبكة، وسيتم عرضه على أنظار وكيل جلالة الملك للتحقيق معه في النازلة. و كان مواطن مغربي قد قُتل عن طريق الخطأ أمس السبت قرب قنطرة مولاي يوسف بمدينة خريبكة، متأثرا بجراحه، تاركا وراءه أما مريضة جاء لزيارتها من مدينة أكادير، وأرملة رفقة ابتنها. تجدر الإشارة إلى أن بداية شرارة هذه الأحداث تعود لما بعد لقاء أولمبيك خريبكة والرجاء، حين هم بعض المجهولون المحسوبون على الفريق المحلي، بمهاجمة الجماهير البيضاوية بالحجارة قرب القنطرة السالفة الذكر، مما أفضى الي وقوع اشتباكات بين الطرفين بعد ذلك، نتج عنها خسائر مادية جسيمة في بعض السيارات، و وفاة الرجب المذكور سلفا بعد اصابته على مستوى الصدر بشهاب