ذكرت مصادر إعلامية تونسية أن الاتحاد الافريقي لكرة القدم قرّر الاجتماع من أجل فرض عقوبات قاسية على المنتخب التونسي، على خلفية الأحداث التي عرفتها المباراة التي جمعت تونس مع البلد المنظم غينيا الاستوائية. وأضافت التقارير أن حياتو قرر التدخل بشكل مباشر بعد تزايد "الاتهامات" الموجهة من طرف بعثة المنتخب التونسي بعدم المصداقية والحياذ، إضافة إلى محاولات الاعتداء التي تعرض لها حكم المباراة. مؤكدة التقارير ذاتها أن عقوبات قاسية تنتظر المنتخب التونسي، حتى بدون التقرير الذي من المنتظر أن يرفعه حكم المباراة "راجيندرابارساد سيتشورن"، بسبب الدلائل الأخرى التي من المرجّح أن يكشف عنها الاتحاد الافريقي والمتمثلة في اللقطات التلفزيونية التي أظهرت مطاردة عدد من لاعبي تونس للحكم عقب نهاية المباراة. يُشار إلى أن مباراة تونس عرفت قرار تحكيمي مثير للجدل بمنح ضربة جزاء مشكوك في أمرها للبلد المنظم في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني.