“الوزير بوكراطة” هو اللقب الجديد الذي “حظي” به محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، بعد “فضيحة” تحول ملعب مولاي عبد الله بالرباط، إلى مسبح حقيقي أثناء المباراة التي جمعت نادي “كروز أزول” المكسيكي بنادي “ويسترن سيدني” الأسترالي مساء السبت الأخير برسم نهائيات كأس العالم للأندية “الموندياليتو”. فبعد إنشاء عدد من الصفحات التي تُطالب برحيل أوزين، وتقديم استقالته، وإنشاء صفحات سخرية ل”أكبر كراطة في العالم”، ظهر عدد من الرواد الجُدد الذين أعطوا للوزير لقبا جديدا، لقب “الوزير بوكراطة” .. وهو اللقب الذي يتناسب مع فضيحة استعمال “الكراطات” و”البونج” لسحب مياه التساقطات المطرية قصد تجفيف العشب، عوض اعتماد تقنية التجفيف drainage، على حد تعبيرهم. رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لا يزالون يعبرون عن سخطهم من الصورة السيئة التي تم تقديمها عن المغرب، وتوجيه أصابع الاتهام إلى الوزير أوزين، وتحميله المسؤوليات الكاملة. وجدير بالذكر أنه تم تكوين لجنة تضم 6 مفتشين من بينهم أربعة أعضاء ينتمون إلى وزارة الداخلية واثنين من المفتشية العامة للمالية، من أجل تحديد المسؤوليات في “الفضيحة” واتخاذ قرارات حاسمة في شأنها.