أعلن عبد الله غلام، الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن موعد الجمع العادي، الذي سيشهد انتخاب رئيس جديد ولجنة مديرية، خلفا لعلي الفاسي الفهري ومكتبه، يوم 13 أبريل المقبل بقصر المؤتمرات بالصخيرات. وشدد، على أن الترشيحات لرئاسة الجامعة أو لعضوية المكتب المديري بدأت منذ صباح أمس الاثنين. واعتبر غلام أن "المصادقة على النظام الأساسي المعدل يعد نجاحا للجمع العام الاستثنائي، وبالتالي، نجاحا لجميع مكونات الكرة الوطنية"، مذكرا بأن قبوله مهمة تسيير الجامعة في الظرفية الصعبة كان "بطيب خاطر، للمساهمة في إخراج الكرة من الأزمة التي تجتازها"، مقدما شكره إلى جميع من اشتغلوا إلى جانبه لمحو "الصورة السيئة التي رسمت دوليا عن الكرة المغربية". وأضاف أن "صياغة التعديلات كانت نتيجة جلسات عمل عميقة ومطولة، ساهم فيها فاعلون من رؤساء العصب والأندية ومدربون وحكام ولاعبون"، معبرا عن اعتزازه بالوصول إلى هذه النتيجة وتجاوز مرحلة القوانين التي كانت السبب في الأزمة بين جامعة الكرة والاتحاد الدولي "فيفا". وقال "يمكننا الآن، بعد حل إشكال النظام الأساسي، الانتقال إلى المحطة الأساسية يوم 13 أبريل المقبل، وعقد الجمع العام الانتخابي، سواء بالنسبة للرئيس الجديد أو المكتب المديري للجامعة والذي تنتظره استحقاقات دولية وقارية ووطنية مهة". من جهة أخرى، عبر بريمو كارفارو، المسؤول عن العلاقة بين "الفيفا" والاتحادات الكروية المحلية، عن ارتياحه للأجواء التي مر فيها الجمع الاستثنائي لجامعة الكرة، مشيرا، في تصريح ل"المغربية"، إلى أنه حضر إلى الصخيرات بمعية زميله أبيغا، عضو الاتحاد الإفريقي والدولي والخبير القانوني، بغرض الوقوف عن كثب على مدى احترام الجمع العام للتعديلات التي تواكب القانون النموذجي للفيفا على النظام الأساسي للجامعة. وذكر كارفارو بقضية المطالبة بزيادة عدد أعضاء اللجنة المديرية للجامعة، التي رفضها بشكل قاطع، معتبرا أن "بعض الحاضرين حاولوا تسييس الموضوع"، ضاربا المثل بالاتحاد الدولي للعبة، الذي يسير ب 23 عضوا فقط، رغم أنه مسؤول عن اتحادات 209 دول، وأيضا الاتحاد الإفريقي "كاف"، الذي يسهر على 56 دولة، ويتشكل من 13 عضوا فقط، وجامعة الأوروغواي، التي تضم في مكتبها 5 أعضاء، والكاميرون (14 عضوا)، متسائلا "كيف يعقل للمغرب أن يشكل الاستثناء، وتسير جامعته بأكثر من 17 عضوا وهو رقم مرتفع مقارنة بباقي دول العالم؟".