انحنى فريق مانشستر يونايتد حامل لقب البريميرليج أمام ضيفه ليفربول بنتيجة 3/0 في المباراة التي جرت على ملعب "أولد ترافورد" ضمن لقاءات الجولة ال30 من الدوري الإنجليزي الممتاز. حاول ليفربول أخذ المباردة منذ البداية، لكن الحارس الإسباني "دي خيا" نجح في التصدي لرأسية "سواريز" داخل منطقة الست ياردات، ثم جاء الرد من "روني" الذي سدد كرة مقوسة من خارج منطقة الجزاء أمسكها الحارس "سيمون مينوليه" دون أي عناء. وفي الدقيقة 33 يمنع رفائيل كرة بيده من داخل منطقة الجزاء، ولكن مارك كلاتنبرج حكم المباراة يكتفي باحتساب ركلة الجزاء دون إنذار ثاني، وانبرى جيرارد لركلة الجزاء والتي سجلها من خلالها الهدف الأول للضيوف. انتفض الشياطين الحمر محاولا تدارك الأمور بهدف تعادل يحفظ ماء الوجه ويسهل المهمة في الشوط الثاني، وبالفعل اليونايتد قاب قوسين أو ادني من التسجيل من خلال روني الذي سدد كرة قوية لكنها مرت من فوق المرمى. زادَ سرعة نسقِ اللعب مع بداية الشوطِ الثاني، بعدما حصل الريدز على ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 46 نجح في تسجلها جيرارد قلب ليفربول النابض هذا الموسم. وكاد الهولندي "روبن فان بيرصي" أن يسجل هدف تقليص الفارق بعدما انطلق كالسهم من الجهة اليمنى ثم سدد كرة أرضية تصدى لها مينوليه بقدمه. واحتسب الحكم مارك كلاتنبرج ركلة جزاء ثالثة لليفربول في الدقيقة 78، وأشهر البطاقة الحمراء في وجه نيمانيا فيديتش بسبب تدخله على مهاجم الريدز دانيال ستوريدج، وانبرى جيرارد لركلة الجزاء التي سددها في القائم الأيمن للحارس دي خيا لتضيع فرصة الهاتريك على القائد. وفي الدقائق الأخيرة وتحديداً في الدقيقة 84 سجل نجم هجوم الريدز "لويس سواريز" ثالث أهداف فريقه في شباك اليونايتد، لتنتهي المباراة بفوز الضيوف بثلاثية نظيفة. بتلك النتيجة ارتفع رصيد ليفربول إلى النقطة 62 في المركز الثاني مؤقتاً، بينما توقف رصيد مانشستر يونايتد عند النقطة ال 48 في المركز السابع.