على بعد أقل من 3 أشهر من إفتتاح الميركاتو الصيفي إنطلق الحديث في الأوساط الكروية الأوروبية عن أكبر الصفقات المحتمل عقدها في عز العطلة السنوية، وشرعت الأقلام الصحفية المتربصة بكواليس إنتقالات اللاعبين في كتابة مقالات أسبوعية عن الأسماء المطلوبة بقوة للصعود فوق خشبة الميركاتو المرتقب. جلاد الكالشيو وقيصر روما المهدي بنعطية من أبرز المدافعين المتألقين هذا الموسم على الصعيد العالمي أضحى حديث الساعة في عدد من دول القارة العجوز، وترى فيه كبرى الأندية الأوروبية السلاح الذي سيقطع أقدام المهاجمين ورؤوس حربة الخصوم. برشلونة بعظمته وحسب يومية «سبور» المقربة جدا من أسوار الكامب نو أكدت أن رادار البلوغرانا لا ينظر حاليا سوى إلى لاعبين إثنين بإمكانهما تعويض رحيل بويول وتشكيل ثنائي صلب مع جيرار بيكي، وخصت بالذكر عميد روما المهدي بنعطية وأسد بورطو إلياكيم مانغالا لتوفرهما على المعايير المطلوبة في المدافع القادم للبارصا. أما قصة مانشستير يونايتد مع «أب لينا» فقد بدأت منذ الصيف الماضي حين كان اللاعب على وشك التحليق صوب الأوترافورد قبل أن يقنعه مسؤولو روما بمشروع النادي والبقاء في الكالشيو، لكن إدارة الشياطين الحمر ما تزال مصرة على إستقطاب الدولي المغربي في الصيف المقبل مغرية إياه بالملايين مع وعد لشغل المقعد الرسمي الذي سيتركه الصربي إيمانا فيديتش. ويأتي مالك باريس سان جيرمان ناصر الخليفي كأكبر شبح يهدد برشلونة والمانيو وله القدرة الكافية على إشباع طمع روما رغم تمسك الأخير بوزير دفاعه، وقد يتحقق حلم الخليفي بجلب لاعب عربي ثقيل الوزن إلى حديقته لإيمانه بتشكيل أقوى جدار دفاعي عالميا بتواجد البرازيلي تياغو سيلفا. بينما روما المحتضِن والذي يدفع راتبا سنويا يتجاوز بقليل مليون أورو لصاحب 26 سنة فيبدو ضعيفا أمام إغراءات الزعماء الأوروبيين، حيث بدأ يؤمن بضرورة البحث المبكر عن بديل لبنعطية والذي قد يكون مدافع بارما الأرجنتيني غابريال باليتا، كما أن الذئاب سيربحون قرابة 10 ملايين أورو في موسم واحد نظير تخليهم عن محاربهم الذي كانوا قد جلبوه من أودينيزي قبل أشهر لقاء 13 مليون أورو.