رد عمرو زكي، مهاجم فريق الرجاء البيضاوي، بتصريحات قوية، عن البيان الذي أصدره المكتب المسير للفريق، يستنكر فيه ما وصفه بالتصرف الهاوي للاعب، في تصريح خص به "صحيفة الناس". وكذب اللاعب وهو يرقد بالمستشفى بألمانيا، كل ما جاء في بيان الرجاء، وقال:" أنا لاعب مش حرامي"، حتى يتهم مسيرو الرجاء بأنهم خدعهم، مؤكدا أنه قبل إجراء العملية الجراحية اتصل ببودريقة، رئيس الرجاء لكنه لم يرد على مكالمته الهاتفية، وأرسل له رسالة نصية قصيرة، في حدود الساعة الخامس مساء بالتوقي الألماني، مباشرة بعد عودته من عيادة الطبيب الألماني، أكد له فيها أنه سيخضع لعملية جراحية استعجالية، في العاشرة من صباح اليوم الموالي، دون أن يتلق أي رد من الرئيس الرجاوي. وكشف عمرو أنه اتفق مع الرجاء على عدم الكشف على موضوع العملية الجراحية عندما خضع لأربع فحوصات طبية في المغرب أكدت أنه يعاني من "قطع في الوتر" والتهاب شديد، وكيس دم كبير، يفرض عليه إجراء عملية جراحية، مضيفا أنه رفض باتفاق مع فوزي البنزرتي العلاج ب"الكورتيزول" لأنه لديه مضاعفات سلبية كبيرة، بعدما اقترح عليه أحد الأطباء ذلك. وأضاف زكي في تصريح ل"صحيفة الناس"، أن كل الخطوات التي اتخذها إلى حين سفره إلى ألمانيا كانت بموافقة الرجاء، وأنه اضطر إلى السفر على نفقته بعدما طلب منه مسؤولو الرجاء ذلك بحجة أن رئيس الرجاء في سفر ولا يمكن لأي مسؤول تحمل منحه مصاريف التنقل. وأضاف اللاعب الرجاوي، أنه ينتظر التوصل من الرجاء بمصاريف العملية الجراحية والعلاج بألمانيا لأنه لا يمكنه أداءها من ماله الخاص. وبخصوص نية الرجاء فسخ عقده ولجوئه إلى "فيفا"، رد اللاعب المصري، أن الرجاء لا يحق له فسخ عقده من جانب واحد، كما أكد أنه لا يوجد أي سبب لفسخ العقد، مضيفا أن الاتحاد الدولي يقف في صفه، على اعتبار أن جميع الخطوات التي سلكها قانونية ولم يخل بأي بند من بنود عقده. وانتقد اللاعب الرجاوي مسؤولي الرجاء بالسماح له بالسفر بمفرده دون إيفاد طبيب الفريق معه ليتتبع حالته الصحية ويتواصل مع الطبيب الألماني الذي أشرف على علاجه.