قام المنتخب المغربي للفتيان بمشوار جيد في كأس العالم تحت 17 عاماً والتي أقيمت في أكتوبر الماضي بالإمارات العربية المتحدة، وشهدت تألق العديد من الأسماء المغربية الواعدة، وقد كان من أبرز الغائبين عن قائمة أشبال الأطلس المدافع الأيمن المحترف بفرنسا فهد موفي. وكان اللاعب السابق لنادي ميلهاوس الفرنسي المغمور قد تعرض لإصابة حرمته من المشاركة في مونديال الفتيان في الإمارات العربية المتحدة، بعدما كان واحداً من أهم الأسماء التي قادت أشبال الأطلس للتأهل إلى المربع الذهبي من كأس أفريقيا للفتيان والتي أقيمت في المغرب. وفي إطار سعيه للتواصل مع المواهب العربية الشابة لتقديمها للعالم، قرّر جول.كوم في النسخة العربية إجراء مقابلةً قصيرة مع الوافد الجديد على أكاديمية أولمبيك ليون الفرنسي، وهو النادي الذي ظل وسيظل يعتمد دائماً على مدرسته لتكوين اللاعبين وتصعيدهم لفريقه الأول. في البداية، دعني أُرحب بك في ضيافة موقع جول.كوم العالمي، ونتمنى أن تروقك أسئلتنا ونضعك في الواجهة ليتعرف عليك زوارنا الكرام في مختلف أنحاء العالم، ونحن سعداء جداً بالتواصل معك. وقّعت لنادي أولمبيك ليون في الصيف الماضي بعد تألقك المُلفت للأنظار رفقة المغرب في كأس أمم أفريقيا للفتيان، فكيف سيؤثر ذلك على مشوارك وما طموحاتك بعد انضمامك لواحد من كبار الأندية الفرنسية؟ الظهير الأيمن لأولمبيك ليون والبالغ من العمر 17 عاماً فقطأنا الآن في أولمبيك ليون منذ بداية الموسم وأشعر بحال أفضل والحمد لله. الجميع لطفاء معي، ورغبتي تتمثل في النجاح مع ليون، بعدها سأقوم بكل شيء حتى أصبح لاعباً كبيراً وإسعاد عائلتي بإذن الله" سطّر الرجاء البيضاوي على مسار كبير في بطولة العالم للأندية والتي أقيمت هذا الشهر بالمغرب، فكيف تُقيّم المشاركة الرجاوية وكيف تناول الفرنسيون هذا التفوق المغربي على المكسيك والبرازيل؟ بالنسبة للرجاء، فأنا سعيد جداً من أجلهم وهذا شيء جيد للأندية المغربية، فمن الرائع أن يهتم الأوروبيون بهم لأن المغرب يعج بالكثير من اللاعبين الجيدين. هل تنوي الاستمرار في الدفاع عن القميص الوطني حتى مع الكبار؟ وماذا لو تطوّر مستواك كثيراً وأصبحت محط اهتمام الناخب الفرنسي، فهل ستُلبي دعوته وتُفضّل الديوك على الأسود؟ نعم لازلت مهتماً بالدفاع عن القميص الوطني حتى عند بلوغ سن الكبار، ولن أوافق أبداً على الانضمام إلى منتخب فرنسا، لأن اختياري ينبع من القلب. في النهاية نريد أن نسألك عن لاعبك المغربي المُفضّل، وإليك الكلمة إن كنت تريد توجيه رسالة للجمهور المغربي. لاعبي المُفضّل في المغرب هو مهدي بنعطية، وأعد الجمهور المغربي أننا سنقوم بكل شيء لرفع الراية المغربية عالياً في القمة.