تعددت أشكال النضال والهدف واحد ...من لم يتحقق بالإعتصام يتحقق بالمبيت هكذا وبعد الاعتصامات والمبيت في بهو بلدية خريبكة وبعد أن ضاق مناضلو الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بخريبكة ذرعا بالوعود الكاذبة التي طالما ألطلق مسؤولو زمن الغفلة بخريبكة العنان لألسنتهم ليمطروا بها هؤلاء المعطلين كلما نفذوا وقفة او اعتصاما أو...حيث فهم المعطلون واستسمح عن هذا المصطلح ،فهؤلاء ليسوا معطلين بل شباب -ذكورا وإناثا -نشيطون لا يملون ولا يكلون من التحرك من اجل إسماع صوتهم إلى المعطلين الحقيقيين الذين خذلوا خريبكة وابناءها خاصة والمغاربة عامة،فأصبح المسؤولون عفوا المعطلون الذين باعوا لشباب خريبكة احلاما وردية وهي في الحقيقة أكاذيب ألبسوها لباس الغد المشرق المفعم بالشغل والعيش الكريم،يتنكرون لوعودهم ويدرون الشباب يتخبطون في اليطالة واستهلاك الوقت في الانتظار . فبعد ان استوعب أعضاء جمعية "المعطلين" الدرس وأدركوا تمام الإدراك بان نيل الشغل ليس بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا،فخرجوا إلى ميدان التحرير حيث قاموا، يوم الثلاثاء 18/10/2011 على الساعة 11 صباحا ،بوقفة أمام عمالة الإقليم و مسيرة بالطرق المحاذية لها ، إذ عمدوا بعدها إلى شل حركة السير بالطريق الرئيسية الرابطة بين الدارالبيضاءوخريبكة مدة نصف ساعة، ليعودوا أدراجهم في مسيرة صوب مقر الإتحاد المغربي للشغل.