في سابقة الاولى من نوعها يرفض السيد نورالدين بوحنيك النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بخريبكة الترخيص للاساتذة للتدريس بمدارس الاقامة الاعدادية التي فتحت ابوابها السنة الحالية،حيث تتضارب الاراء حول اسباب الرفض و التي يمكن حصرها فيما يلي: - صراع خفي بين النائب و المجموعة لتجاوزها السيد النائب في كل المعاملات و الوثائق بحيث يقوم بالتعامل مباشرة مع الوزارة و هو الامر الذي اثار حفيظة النائب - أنباء غير مؤكدة تشير الى وجود ابن النائب باحدى المدارس التابعة للاقامة و رفض هذه الاخيرة تخفيض أثمان واجبات تسجيل ابن النائب دون غيره - عدم وجود وثائق ادارية خاصة بالمؤسسة المذكورة بالنيابة - محاولة اخضاع المؤسسة حتى تقدم فروض الطاعة و الولاء - عدم التنسيق الاداري بين المركب التربوي و النيابة - وجود عبث و تعقيد للمساطر الادارية المتعلقة بالتراخيص و التي تعرفها النيابة دون غيرها الاكيد ان الاراء تتضارب لكن الاكيد ان عدم وجود حزم و تبسيط للمساطر يفتح الباب امام اجتهادات عديدة داخل الادارة الواحدة كل يغني على ليلاه فالاسد نائم و الفئران تصول و تجول ولا رادع لها. و للاسف الاساتذة و التلاميذ ضحية اجتهادات ما انزل الله بها من سلطان.