إنسحب مستشارو العدالة والتنمية يومه الجمعة 23 شتنبر 2011 من الدورة الاستثنائية للمجلس البلدي إحتجاجا على السير المرتبك للمكتب المسير وانتشار أشكال من الفساد في البلدية وعلى رأسها الرشوة وكذا الوضعية المزرية التي آلت إليها مدينة خريبكة، وقد ألقى كلمة الفريق منسقه الأستاذ عبد العزيز اخوادري الذي استهل خطابه إلى الإشارة إلى الخطاب التاريخي للملك يوم 09 مارس 2011 الذي اعتبر بحق نقلة نوعية لوضع المغرب في مصاف الدول الديمقراطية وعمل استباقي لضمان استقرار البلد تفاديا لكل انزلاق نحو مسار غير محسوب العواقب، وهو ما تم تتويجه بالتصويت الايجابي على الدستور المغربي. لكن المفسدين والعابثين بمقدرات البلاد، يشير منسق الفريق، عملوا على عدم تطبيق روح ما جاء به الدستور المغربي الجديد من خلال التراجع الملحوظ في القوانين والمساطر والمراسيم المنظمة للعملية الانتخابية، لكن كل ذلك لن يثني العدالة والتنمية على مقاومة الظلم والفساد والإقصاء. وقد عدد المنسق في معرض مداخلته جملة من الأسباب تجعل الفريق ينسحب من هذه الدورة وأهمها: - تسيب جل مصالح الجماعة - انتشار ظاهرة الرشوة والمحسوبية في التعامل مع المواطنين - تقاعس بعض نواب الرئيس في أداء مهامهم وتغليب مصالحهم الخاصة على مصالح المواطنين - ضعف وتراجع أداء المكتب المسير على مستوى الدورات واللجان كما تثبت ذلك محاضر الجلسات ونقط جداول الأعمال - التراجع الخطير والملحوظ الذي تعرفه المدينة على مستوى النظافة والمناطق الخضراء وسوق الجملة للخضر، وغيرها كثير... - انغماس أهم مكونات جهاز التسيير للبلدية في حملة انتخابية سابقة لأوانها على مسمع ومرأى من الجميع ضاربة بعرض الحائط التوجهات الملكية السامية لخطاب 20 غشت الهادفة إلى القطع مع جميع أشكال الفساد الانتخابي .