ديربي باوضاع مزرية للفريقين ،الكتيبة الفوسفاطية برتبة عاشرة و بخمس نقاط يتيمة ، مباراة أخيرة امام ابناء جمال السلامي انتهت بالتعادل. هذه الاخيرة كانت متوسطة العطاء و خيم عليها طابع الرتابة. الفريق يتخبط في مشاكل عديدة، نتائج سلبية، غياب الجمهور عن المدرجات و فقدانه للثقة بين مكوناته. مدرب غير قادر على ايجاد التركيبة المثالية و الوصفة السحرية التي يمكن ان ترجع الفريق الى سكته الصحيحة. اليوم الاحد مباراة دربي الجهة . فهل يمكننا القول انها مباراة بقاء او تخلي المكتب المسير عن ربان القلعة الفسفاطية؟ هل براتشي سيلعب الكل للكل من اجل الفوز و ضمان بقائه؟ تحدتنا عن المضيف فكيف هو حال الضيف الملالي؟ يحكى عنه و يلاحظ انه يتخبط كذلك في مشاكل و سوء الحظ الذي ركن به في الصف الاخير، صف لا يشرف الكرة الملالية، ربان ملتحق أخيرا بالكتيبة الملالية و اول مباراة له ديربي بطابع مر. هل الودادي فخر الدين قادر على تجديد ثقة الجمهور في اللاعبين ؟ هل هو قادر على إعطاء الخطة الكفيلة بهز شباك الخريبكيين ؟ كل هده الأسئلة لها أجوبة لكن عند نهاية 90 دقيقة من معركة اليوم الاحد. نتمنى حظا أوفر للكتيبتين الخريبكبة و الملالية و ان يجعلوا من المباراة ديربي مثالي و ممتع من الطرفين .