حل مجموعة من الاساتذة الضيوف على ثانوية بن ياسين في اطار الانتشار الذي تعتمده النيابة و مكتب الامتحانات لتغطية الحاجة من المراقبين للسير العادي للا متحانات الوطنية الخاصة بالباكالوريا. ورصد الضيوف مجموعة من الممارسات لم يعهدوها لابمؤسساتهم و لا بمؤسسات أخرى حرسوا بها . فقلما يزورك مراقب بالقسم الذي تحرس به، وحتى اذا زارك فانما لضمان جريان الدم في عروق رجله التي تورمت من كثرة الجلوس و كؤوس الشاي التي احتساها رفقة مدير المؤسسة و طاقمه، ففي كل مرة عليك الصراخ ثم الصراخ لتحصل على اوراق تحرير او تسويد، اما اذا اردت ان تروي ضمأك فعليك النزول الى الطوابق الارضية كما رصد كثرة مغادرة المترشحين للمراحيض بدون مرافقة فيتم صعود و نزول التلميذ لطوابق حتى الطابق الارضي مكان تواجد المراحيض التي تكون غالبا ملغمة. كما ان استراجة الذهاب للمراحيض ماهي الى خطة يتفق عليها المرشحون سلفا ،كل بدوره و حسب الوقت الذي حددوه في خطة محكمة للانفراد بمراقب واحد يتم الهاؤه بكثرة طلبات "اريد ورقة تحرير......" فتعم الفوضى و العبث لفترة ليست بالقصيرة . هذا فضلا عن دخول مرشحين مخدرين تعاطوا "الكالة "داخل اسوار المؤسسة، يتبادلون هذه المادة امام مرآى من الاساتذة خصوصا الاستاذات كوسيلة لبعث الرعب في نفوسهم ليتغاضوا عن عمليات الغش فيضيع مبدأ تكافؤ الفرص. اما الامور الاخرى كالكتابة على الطاولات و في الايدي و احضار "النقلة" و الهواتف فحدث و لا حرج خروقات بالجملة و عبث ولد تسيب و اهمال فمن المسؤول؟؟؟