لقد أصيب كاتب فرع حزب سياسي بدوار أولاد بوعزة بجماعة أولاد بورحمون، بالسعار إلى حد اختلطت له فيه جميع الأوراق، وأصبح يخبط خبط عشواء، في إصدار أحكام مجانية و بيانات كيدية، ضد أشخاص و الإساءة لرجال الإعلام و الصحافة، رغم أنهم بريئون من جميع الاتهامات المنسوبة إليهم، دون الاستناد في ذلك، إلى حجج وبراهين صادقة"قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"،"وأن ما بني على باطل فهو باطل". لقد نسي هذا اللحام الفاشل كاتب فرع الحزب، مسؤولياته و أخد يتنطع و يقفز من هنا إلى هناك، متناسياً وغاضاً الطرف على ما يعيشه دوار أولاد بوعزة و دوار أولاد بورحمون و الدواوير المكونة لهذه الجماعة، من مشاكل مرتبطة بالبناء العشوائي، و الترامي على أراضي الجموع، وإقامة تجزئات"الحبابيس"، و التفويتات اللاقانونية، والبيع و الشراء، المبارك من طرف السلطات الوصية، و التستر على ذلك، بسن عمل النعامة التي تخفي رأسها في الرمال و مؤخرتها مكشوفة،فأصبح ذو باع طويل في إصدار بيانات كيدية، للإساءة و من أجل الضغط على المعنيين بها للاسترزاق و التسمسير من ورائها و لفت الانتباه بعيداً، وإذا قلنا هذا، فإننا لم ننطلق من فراغ، بل بإقامة الدليل و الحجة، فالبيان الصادر بتاريخ 07 دجنبر2005م، تحت عنوان:" جماعة أولاد بورحمون، عفواً ضيعة أولادبورحمون"، جاء فيه:" إثر الانزلاقات الخطيرة و التجاوزات المشينة و التي أدت إلى الوضعية المتردية التي يندى لها الجبين بأولاد بوعزة، من جراء الهيستيريا التي أصابت رئيس جماعة أولاد بورحمون.....".(أنظر نص البيان). إن كاتب الفرع الذي أصدر هذا البيان في حق رئيس الجماعة هو نفسه الذي" باع" تزكية الحزب لهذا الرئيس و لازال إلى يومنا هذا يقتات من فتات صاحب نعمته ،بتواطؤ مكشوف من خلال الظفر و تفويت الرئيس له، صفقة تسييج ملعب دوارأولاد بوعزة بخمسة ملايين سنتيم، دون التوفر على الشروط القانونية و في تحدي سافر للقانون، ألا يعد هذا تناقضاً صارخاً بين الأقوال و الأفعال؟... "والله ينعل لي ما يحشم". - التستر وعدم فضح الاختلاسات الأخيرة التي عرفتها تعاونية الحليب بالجماعة. - ارتكابه خروقات أثناء انتخابات شهر نونبر 2011م، وعسكرة الجماهير باستعمال سيارات الفلاحين، ووسائل النقل، و الدخول في مشاذات مع مرشح حزب المصباح الذي طلب منه و من الآخرين بالابتعاد عن مكتب التصويت، حيث تم تدخل رجال الدرك. - شنه حملة انتخابية، لاستمالة الشباب الذين اتهموا رئيس المجلس الجماعي بالاختلاسات في جمعية الماء، و التي لم يعقد لها أي اجتماع منذ تأسيسها، كما يشوب الغموض مداخيلها و مصاريفها، بالإضافة إلى كون الرئيس متورط في قضايا مرتبطة بأراضي الجموع، دون أن يحرك صاحبنا ساكناً، في فضح الخروقات و تنوير الرأي العام المحلي و الوطني بما يجري، أم أن السكوت له ما يبرره؟. - إصداره لبيان تحريضي بتاريخ 26 يناير2012م، أيام قليلة بعد ذلك، ليشهد الدوار، مسرح قتل همجي و وحشي في حق شخص مجهول الهوية، بدون أدنى سبب يذكر، ولم يتم فتح تحقيق في حق الشخص المحرض. - إن ضعف الشخصية، و المعاناة من مجموعة من العقد النفسية، وعدم التوفر على مؤهلات ثقافية وتكوين حزبي، نظراً لتدني مستواه الدراسي، تدفع بصاحبنا إلى السعي من أجل أن يصنع من نفسه بطلاً، بل هو على العكس من ذلك، يتحرك وفق تعليمات و إملاءات أسياده، على رأسهم القائد و رئيس دائرة بني موسى الشرقيين، ونواب أراضي الجموع، و رئيس المجلس القروي و غيرهم، لتلجيم الأفواه و تقييد الأقلام النزيهة التي دأبت على فضح كل خروقات الفاسدين و المفسدين من رجال السلطة و من يسير في فلكهم من الذين نهبوا الخيرات و عثوا في الأرض فساداً. أكيد، أن بعض جمعيات المجتمع المدني بسوق السبت، سبق وأن كشفت عن مجموعة من الخروقات، من خلال تنظيم وقفات احتجاجية رفعت خلالها شعارات، أمام مقر قيادة بني موسى و دائرتها،(أنظر الصور)، غير أن كاتب الفرع المذكور، تم تسخيره للرد على هذه الاحتجاجات ببيان مملى عليه تحت عنوان:" إذا جاءكم فاسق بنبإ ..."، ألم يكن هذا الشخص"كاري حنكو"، "وكاري كاشي الحزب"، للسلطات لتستعمله ورقة رابحة في الدفاع عن مصالحها؟. كل هذا يجري أمام السكوت الرهيب للمسؤولين الحزبيين المحليين، إذ كيف يعقل أن يتقلب"صاحب الطابع" في أحواله المكشوفة و المبنية على الصفقات المشبوهة و الانتفاعات الشخصية أمام الساكنة و الأجهزة ناهيك عن الحزب، في غياب تام عن أي تنسيق حزبي بإقليم الفقيه بن صالح، لأن من شيم هذا الحزب المعروفة هو التنسيق بين فروعه، لإصدار أو التصدي لأي خرق أو خروقات، نجد أن كاتب فرع أولاد بوعزة، يتحدى التنظيم المحلي للحزب، ويتطاول على اختصاصات الفروع و الهيمنة عليها، بتزكية من المسؤولين الإقليميين للحزب. فالضرورة تقتضي فتح تحقيق للوقوف على ماآلت إليه الأوضاع الحالية بدوار أولاد بوعزة، من اعتقالات لمجموعة من الأشخاص والاستماع للآخرين من طرف الدرك القضائي بالفقيه بن صالح، فيما تم استثناء ،من أية مساءلة، طبعا ، المحرض الرئيسي، بإصداره لبيانات مفبركة،والتجمهر غير المرخص، وإثارة البلبلة والفوضى وعرقلة المرور، وسب الضابطة القضائية أمام مركز الدرك. ومن باب التذكيرفقط، فإن العمل السياسي داخل الحزب، ليس عملاً نفعياً، لأنه ليس مقاولة إنتاجية ، أو شركة خاصة من أجل الاحتكار، بل هو حزب جماهري منفتح، يفكر بالجماهير و من أجل الجماهير، وإن تحمل أية مسؤولية قيادية داخل الحزب محلياً أو إقليمياً أو جهوياً، ليس عملاً سلطوياً، بل هو عمل تطوعي منفتح، و منضبط بقواعد أخلاقية و سياسية، و من العبث الطعن في شخص أي مناضل شريف و نزيه، لأنها تعتبر إساءة للحزب ككل.