بحضور عمداء ومسؤولي مختلف المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة الحسن الأول بمدينة سطات ، قدمت رئاسة الجامعة في لقاء صحافي، مساء أول أمس الثلاثاء بفضاء الجامعة، مختلف المحاور الأساسية التي يشملها مشروع تطوير الجامعة، وتتجلى في إعداد اندماج ذكي في الوسط السوسيواقتصادي وطنيا ودوليا والعمل على تقديم تكوين واضح وجذاب ومهني، بالإضافة إلى تعزيز مراكز الخبرة بإحداث مؤسسات جديدة وتشجيع البحث العلمي لخدمة التنمية السوسيواقتصادية للوطن ثم جعل الطالب في قلب مشروع التطوير، كما ركز المشروع على مسألة تحسين حكامة الجامعة وجعل الجامعة فاعلا محفّزا في التنمية السوسيواقتصادية للوطن، ثم تعزيز كل من التواصل لتحسين صورة الجامعةو ثقافة التقييم وضمان الجودة.وأكد أحمد نجم الدين رئيس المؤسسة الجامعية، على أنه بالرغم من اعتبارها من الجامعات الفتيّة في المملكة، تعمل جامعة الحسن الأول على إنجاح مهمّتها ثلاثية الأطراف: التكوين والتعليم والتربية، وعلى إنشاء نسبة تأطير ملائمة، مع ضمان نظام فعّال للتقييم وتأمين الجودة. كما تعمل الجامعة أيضا على توطيد موقعها مركزاً للتكوين والبحث ذا شهرة وتخصصات متعددة، مع الأخذ بالاعتبار تزايد عدد الطلبة والاستراتيجيات الكبرى والمبادرات الجهوية والوطنية.كما أشار إلى أن المؤسسة الجامعية ستواصل انخراطها في مفهوم التعاقد البيداغوجي، المندرج في إطار المشاريع الوطنية الكبرى كالمخطط الاستعجالي ومبادرة 10000 مهندس، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية عبر 10000 عامل اجتماعي، مع تعميم ذلك على كافة مؤسساتها. وأوضح أن دعما خاصا سيوجّه لمؤسساتها الناشئة (الكلية متعددة التخصصات، المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، المدرسة العليا للتكنولوجيا)، للرفع من عدد الطلبة ولتنويع تكويناتهم، وستجعل المؤسسة الجامعية في إطار المشروع المقدم من الفترة المقبلة فترة تحسين نوعيّ لتكوينات الدكتوراه الثمانية بمركزي دراسات الدكتوراه اللذين تتوفر عليهما الجامعة، كما تعمل الجامعة حاليا على مشروع إحداث معهد للعلوم الطبية وشبه الطبية ومعهد جامعي للرياضة وعلوم الحركة.