بعد فوزه على فريق شباب الريف الحسيمي بملعب ميمون العرصي بالحسيمة بهدفين لصفر برسم الدورة التاسعة من البطولة الاحترافية المغربية واعادة البسمة للجمهور الخريبكي الشغوف بفريقه والمتطلع للنتائج الايجابية ،حيث اعتقد الكل بان فريق عاصمة الفوسفاط عاد لسكة الانتصارات و يسير في الطريق الصحيح ،جاءت مقابلة اليوم أمام حسنية أكادير لتعري الواقع و وتعري عن المشاكل التي يعيشها البيت الخريبكي مبرزة بأن الانتصارين الوحيدين خارج الميدان كانا صدفة ،فمقابلة اليوم أظهرت تفككا على مستوى جميع الخطوط ،دفاع ضعيف وسط ميدان مهتز في حين كان الهجوم عقيما وبروز اللعب الفردي. استغل السوسيون ارتباك الدفاع الخريبكي ليسجلوا الهدف الوحيد في مرمى أحمد محمدينا ،ليقوم المدرب الجاي بإدخال وسام البركة من أجل العودة في النتيجة ،فكان البركة مباركا وحصل على ضربة جزاء في الوقت الميت من اللقاء ،لستبشر الجمهور خيرا في نقطة عوض لاشيء،إلا أن محسن عبد المومن أبى إلا أن يعكر المزاج ويخيب أمل الجماهير التي تحملت برودة الطقس طيلة أطوار اللقاء ،فسدد الكرة بطريقة استعراضية وكأنه في مباراة اعدادية أو حصة تدريبية ،فحرمت العارضة اولمبيك خريبكة من التعادل لتعود حليمة إلى عادتها القديمة و يستأنف الفريق سلسلة النتائج السلبية في عقر الدار.