يقين بريس في سابقة من نوعها في مدينة فاس، قاطع المصلون بمسجد يوسف بن تاشفين بالمدينةخطبة و صلاة الجمعة احتجاجا على قرار توقيف الشيخ محمد أبياط عن الخطابة، و هو الفقيه العالم الذي كانت له إمامة المسجد لعشرات السنين. و قد عرف عنه معارضته لمهرجان "موازين" و مهرجان "الموسيقى الروحية" بفاس. و في الوقت الذي كان أحمد التوفيق وزير الأوقاف المخزني يؤدي صلاة الجمعة بنيجيريا رفقة الملك محمد السادس، تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي أشرطة الإحتجاجات التي شهدها المسجد المذكور، إذ رفع المصلون شعارات من بينها "إرحل يا وزير"، "حسبنا الله و نعم الوكيل"، بفضلك مولانا جد علينا و اهلك من طغى و تجبر علينا "... في سابقة لم يحدث مثلها من قبل إذ أن الوزارة المعنية قامت بتوقيف العديد من الخطباء لتعبيرهم عن آرائهم حول نفس القضايا. و مع العلم أننا لم نتوصل بالسبب الحقيقي لتوقيف الإمام محمد أبياط الذي تسبب في موجة احتجاجات عبر مواقع التواصل الإجتماعي قبل أن تخرج للعلن ، إلا أنه من المتوقع أن تثير هذه الإحتجاجات نقاشا عن الدور الحقيقي لوزارة الأوقاف التي تتهم بضعف تأطيرها و تواصلها مع مختلف الشرائح المجتمعية و غيابها عن أدوارها الحقيقية كما يرى بعض المتتبعين. مقطع مصور لموقع الدكتور ابياط من مجموعة من القضايا واتهميش دور المجالس العلمية :