أشرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله صباح اليوم الخميس 7 يوليوز 2016 ، على التدشين الرسمي لاكبر قنطرة في العالم العربي وافريقيا اطلق عليها اسم "محمد السادس" المعلقة على نهر أبي رقراق بالعاصمة الرباط.على طول هذه الطريق المدارية غرس 800 ألف شجرة من البلوط الفليني وإنشاء حوض لإزالة الزيوت فضلا عن إعادة بناء مدرسة بمواصفات حديثة وقد استعملت في بناء الجسر أحدث التقنيات المتعلقة ببناء الجسور، ويمتد على طول 950 مترا ويتوفرعلى برجين بارتفاع يبلغ 200 متر وسطيحة يفوق عرضها 30 مترا. وتضم على الطريق السريع المداري للرباط و سلا، على ثلاثة طرق في كل اتجاه، فيما سيتم رفعها وتدعيمها بواسطة 40 زوج من الحبال الحديدية تفصل بين كل زوج مسافة 8 امتار، وتطلب انجازها 12 الف طن من الفولاذ و 70 الف مترا مكعبا من الخرسان . ومن المنتظر أن تمر على طريق القنطرة التي بلغت تكلفتها ما يناهز 700 مليون درهم 13 الف سيارة يوميا، في ما تبلغ حركة السير المرتقبة على طول مشروع الطريق السيار المداري 33 الف سيارة بين سلاالجديدةوسلا و 20 الف سيارة على باقي الطريق السيار. ويندرج بناء هذه القنطرة المعلقة على نهر أبي رقراق، في إطار مشروع تشييد الطريق السيار المداري للرباط الممتد على طول 42 كيلومتر، والذي يندرج بدوره في إطار العقد البرنامج المبرم بين الدولة المغربية والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب برسم الفترة 2008– 2015. وقد تمت الاستعانة في إنجاز هذه القنطرة بخبرات متعددة، حيث يصاحب الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، صاحبة المشروع، تجمع “كوفيك-مبيك” الصيني، وتستفيد من المساعدة التقنية لشركة “سيتيك-طي بي إي” الفرنسية، بالإضافة إلى المختبر المغربي “إل بي أو أو”.