توضيح و تنوير للرأي العام حول ملف تجزئة الكويرة 1982 و الذي تضح لنا أن هناك دوي النيات الحسنة يتربصون و يدخلون على الخط بعدما وصل الملف مراحله النهائية و الأخيرة بعد طول انتظار دام أكثر من 30 سنة لذلك أود أن أوضح للرأي العام و بصفتي أحد أبناء المتضررين الذي كبر و ترعرع كأصغر مناضل مع هذا الملف و الذي يكبرني سنا و بهذا أوضح لكم : - أن قضية الكويرة قضية سكنية و ليست سياسية - أن هذا الملف كان في مصاره الصحيح الا ان بعض الاخوة و ذوي النيات الحسنة دخلوا على الخط - أن هذا الملف تتكلف به جمعية أعضاؤها بلغوا مأسي هذا الملف بكل مصداقية و أمانة و شفافية - أن منخرطي و أعضاء الجمعية مروا من جميع أشكال النظالات لفك هذا المشكل و فك خيوط هذا الملف و بعد كل هذا الا أننا نطرح عدة تساؤلات : أين كانوا ذوي النيات الحسنة يوم كنا ننام أمام بلدية أكادير ؟ أين كانوا يوم كنا نمرر مأساتنا عبر جميع أشكال النظالات ؟ أين كانوا يوم كنا نرفع شعارات من بينها : ( كولوا للمجلس مطالبنا قانونية لا تسويف لا وعود لا حلول ترقيعية ) (قضيتنا اجتماعية قضية سكنية و ماشي سياسية )(كانباتو فالشوارع على حقنا ليضايع ) ، هل ذكرتم يوما ما مشكلتنا و قضيتنا بقبة البرلمان ؟ هل دافعتم يوما عن مشكلتنا ؟ هل ساندتمونا طوال هذه السنوات و بالأخص سنة النظالات و النوم أمام البلدية سنة 2011 ؟ أين كنتم يوم نقف و ننظم وقفات احتجاجية أمام ولاية أكادير ؟ أسئلة و أخرى تبقى مجهولة . و لنتفاجئ اليوم و بعد طول انتظار دام أكثر من 30 سنة و بعدما وصل الملف مراحله الأخيرة بعراقل ، للتوضيح فاننا لا نبحث عن بقع مجانية أو هبات انما نحن مواطنون من أبناء هذا الوطن العزيز دفع اباؤنا تسبيقات مالية تترواح مابين 5000 درهم و 10000 درهم، للحصول على بقع أرضية بتجزئة الكَويرة التي حصلوا على تصاميم لها. لذلك فاننا لن نصمت عن هذه القضية و سنضحي بكل ما نملكه لنحصل على حقنا المشروع الذي أخذ منا ، و نناشد السيد والي جهة سوس ماسة درعة عامل عمالة أكادير اداوتنان بالتدخل العاجل لفك مشكلتنا و فك هذا اللغز لتحقيق مطالبنا المشروعة، والتي لم تنصف منذ 1982. مهدي باغو – أكادير