طالب رئيس جماعة أفورار بأزيلال مصطفى الرداد كلا من المدير العام لبوابات الأغلبية الصامتة محمود مدواني المقيم بالولايات المتحدة ومراسل الموقع محمد احمي، ب50 مليون سنتيم، ردا على مقال نشرته أزيلال اون لاين، تحت عنوان " السلطة الإقليمية بأزيلال تتدخل وتبعد رئيس المجلس الجماعي لأفورار عن تسيير دار الطالبة"، وفي تصريح خص به يقين برس، أكد أحمي، في اتصال هاتفي أنه توصل باستدعاء من المحكمة بالدار البيضاء، وأوضح أن المقال الذي يتابع بشأنه، لم يأت اعتباطا، بل بعد صيحات لحاملي الدبلومات والشواهد بأفورار وتجاوبا مع بيان حزب الاستقلال والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي بأفورار، حول فساد التعيينات التي همت تعيين المكتب المسير لدار الطالبة بجميع مكوناته وحسب ما نشره المراسل الصحفي أحمي، فالسلطة الإقليمية أوقفت نزيف التجاوزات، واعتبر التدخل، إشهارا للورقة الحمراء في وجه مخطط اللعبة وتدبير المرافق العمومية، وأضاف أنه تم تكليف المكتب الوطني للكهرباء بتسيير دار الطالبة، تفاديا لمجموعة من الأخطاء العمدية التي ارتكبها صانعو المكتب بإيعاز من قائد المركز بأفورار. وفي رد على القضية، أكد محمود مدواني في تصريح هاتفي من أطلنتا الأمريكية، أن مطلبه هو مؤازرة و تبرئة الأستاذ أوحمي من كل التهم المنسوبة إليه وتحميله كمدير عام بوابات الأغلبية الصامتة كامل المسؤولية، وطالب القضاء ومن خلاله الدولة بفتح أو إعادة فتح ملفات الفساد والقتل والثروة بأفورار، كما طالبالقضاء بتحويل المحاكمة إلى أمريكا. وعلق أحمي على الدعوة القضائية التي رفعها ضده الرداد، بمحكمة بالدار البيضاء بكونها تضليل للعدالة، وعزت مصادر متطابقة الدعوة القضائية ضد محمود مدواني ومحمد احمي، إلى المقالات الكثيرة التي نشرت بموقع أزيلال أونلاين، حول قضية " من قتل هؤلاء"، في إشارة إلى العديد من الجرائم الكبيرة التي سجلت ضد مجهول، ارتكبت بالقرية الصغيرة أفورار، وبرنامج مسرح الجريمة، لم تتهم فيها الصحافة المحلية بأزيلال، أي طرف بعينه، في الوقت الذي كان فيه فندق في ملكية.