عقدت الأمانة الجهوية لحزب الأصالة و المعاصرة بجهة سوس ماسة درعة اجتماعا استثنائيا يومه السبت 31 ماي 2014 على الساعة التالتة بعد الزوال بقر الحزب باكادير، حيت تمت مناقشة المستجدات السياسية الأخيرة و خاصة فحوى ما جاء في خطابات السيد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من سب و قدح و تبخيس لمشروع حزب الأصالة و المعاصرة ، و الوقوف على ازدواجية خطابه و غياب خط ناظم لسلوكه و اعتماده الدهاء و المكر و الخبث السياسي في مقاربة الملفات و الخطابات و توجيه الرسائل السياسية المشفرة و المبطنة لجميع الجهات لتعليل فشله في تفعيل وعوده الإنتخابية التي قطعها للمغاربة . في هذا الإطار أصدرت الأمانة الجهوية بيانا شديد اللهجة استنكرت فيه ما قيل في حزب سياسي معارض من طرف رجل دولة يلزم فيه الحياد و المسؤولية ، واحترام التنظيمات الحزبية بغض النظر عن مواقفها من سياسته الحكومية، و اعتبرت الأمانة الجهوية أن هذه التصريحات تشكل مسا بمناضلي الحزب و تضرب في الصميم مبادئ التعدد الحزبي و أسس الديمقراطية . كما عبر البيان عن استياء الأمانة العامة لحزب الأصالة و المعاصرة بالجهة من الأحكام الجاهزة و المطالبة بحل الحزب الذي تم تأسيسه بشكل قانوني و يمثل شرائح عريضة من المجتمع المغربي أكدها في الاستحقاقات الانتخابية التي شارك فيها و أعتبر البيان أن هذه التصريحات مجرد مزايدات سياسية انتخابوية تأتي في إطار الاستعدادات للاستحقاقات الانتخابية القادمة، بسبب قلق حزب العدالة و التنمية من قوة و مشروعية حزب الأصالة و المعاصرة و تعافيه من المؤامرات و الضربات التي حيكت ضده و أيضا بالنظر لتنامي جاذبيته و عمق امتداده المجتمعي و جاهزيته التنظيمية و قدراته المتعددة الروافد مما يؤهله لأن يشكل البديل في المستقبل القريب. ومن جهة أخرى طالب البيان باعتذار رسمي عن هذه التصريحات التي تمس حزب وطني يمثل شرائح مهمة من الشعب المغربي. ابو زكريا