مجموعة مدارس أحفور بنيابة أزيلال، نادي الثقافة النسوية يحتفي بالأستاذة والتلميذة في اليوم العالمي للمرأة شهدت مركزية م/م أحفور صبيحة يوم الجمعة 14مارس 2014 حفلا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، وبحضور جميع الأستاذات العاملات بالمجموعة إضافة إلى الحضور الوازن للأمهات وتلميذات المستويين الخامس والسادس ابتدائي بالمركزية، كما تميز الحفل بمشاركة مؤطرات برنامج محو الأمية بالمنطقة ووسط أجواء احتفالية ،أعطت الأستاذة سعيدة الودغيري منسقة نادي الثقافة النسوية ،انطلاقة هذا الحفل بكلمة انصبت حول دلالات وسياقات تخليد اليوم العالمي للمرأة مرحبة باسم هيئة الإدارة التربوية و التدريس بجميع الأستاذات والأمهات والتلميذات على حضورهن وتلبية الدعوة لتخليد هذا اليوم الأممي للمرأة في هذه الجغرافيا من المغرب العميق مستحضرة مكانة المرأة ودورها في تربية الأجيال ومساهمتها إلى جانب الرجل في التنمية والرقي والتقدم بالمجتمع ،ومن أجل خلق جسور التواصل بين المؤسسة ومحيطها وفي إطار عملية التحسيس والتوعية التي من المفروض أن تتبوأ بها المؤسسات التعليمية قدمت الأستاذة فاطمة أضرضور عرضا صحيا توعويا وتحسيسيا لفائدة الحاضرات في هذا الحفل الذي سهرت المؤسسسة على جعله تقليدا سنويا منذ السنة الماضية ،وقد تفاعلت الأمهات والتلميذات مع مضامين ومحتوى هذا العرض الذي سيشكل انطلاقة جيدة لأنشطة نادي الثقافة النسوية الذي تم إحداثه مؤخرا بالمؤسسة للرفع من قدرات ومهارات التلميذة القروية وتشجيعا وتحفيزا للمواهب التي تزخر بها المؤسسة ضمانا لانخراط وإدماج التلميذة في محيطها السوسيو الثقافي ،كما تميز هذا الحفل بترسيخ ثقافة التكريم والتثمين والإعتراف بالجميل حيث حظيت الاستاذة رشيدة الكدرهذه السنة بتكريم من زملائها وزميلاتها بالمؤسسة وقدمت لها بالمناسبة هدية رمزية . ولم تستثنى التلميذة من الاحتفاء بها في هذه المناسبة العالمية ،حيث تم توزيع جوائز تشجيعية على 12 تلميذة من المستوى السادس المتفوقات في الأسدس الأول، و تسعى المؤسسة من هذا الاحتفاء بالتلميذة تحفيزها و تشجيعها على الدراسة و التحصيل المعرفي لمواجهة الهدر المدرسي. الذي يمس بالخصوص الفتيات بالعالم القروي اللواتي يعانين الإقصاء و التهميش. في نهاية هذا الحفل نظم حفل شاي على شرف المحتفى بهن بحضور جميع الأستاذات وأعضاء نادي الثقافة النسوية بالمؤسسة والتلميذات ومنشطات برنامج محو الأمية بالمنطقة وحضور ملفت للأمهات لأول مرة . و قد خلقت هذه المبادرة استحسانا من طرف مكونات الجسم التربوي ومحيط المؤسسة نظرا لأهدافها النبيلة في ترسيخ ثقافة التكريم والتثمين و الاعتراف بالجميل والانفتاح على المحيط. محمد وحلي