، الرئيس السابق لمجلس المستشارين، اجتمع في بيته ثلة من السياسيين المغاربة لتأبينه، يتقدمهم كل من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وعبد الله باها، وزير الدولة، وإدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، والشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، فضلا عن محمد عبو القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، وخالد سفير والي العاصمة الاقتصادية بالإضافة إلى المكتب السياسي لحزب التجمع وممثلون عن جميع الهيئات الحزبية. وقد أكد بالمناسبة حسن عكاشة، ابن الراحل والمستشار البرلماني في الغرفة الثانية خلال كلمة ألقاها على الحاضرين أن مجيء جميع هذه الشخصيات دليل قاطع على أن والده كان رجلا وطنيا قدم لوطنه الكثير إذ كان يحظى دائما بعطف جلالة الملك، واعتبر أن منزله كان ولازال مفتوحا للجميع، لأنه بالرغم من رحيله فذكراه لا تزال حاضرة بين الجميع.