من الامراض الشائعة والخطرة جدا هو مرض السرطان، وقد شاع في الفترة الأخيرة لان الظروف البيئية تساعد على حد ما من انتشار هذا المرض ولكن الى حد الان لم يتوصل الأطباء والعلماء من وضع العلاج النهائي والسليم لمرض السرطان؛ ولكن ما توصلوا اليه هو مسببات هذا المرض، والعوامل التي تساعد على التحفيز من الإصابة به. ولأن صحتكِ تهمنا فقد اعددنا لك هذا التقرير الذي يوضح مسببات السرطان وكيفية الوقايه منه... الجزئيات المُسببة للسرطان أستطاع فريق من علماء البيولوجيا والأمراض الوراثية فى معامل مدينة نانسى وستراسبورج الفرنسية من اكتشاف آلية الجزئيات الموجودة في الجينات الوراثية والتى تسبب السرطان وذلك بعد أبحاث عديدة دامت أكثر من ربع قرن فى مجال الجينات الوراثية السرطانية. وأكد البروفسور الفرنسى برنار بيهاين أن الدراسة تركزت على الحامض النووي أي البروتينات بعد أن اكتشفوا أن هناك 30 ألف جين وراثي فى جسم الإنسان والمنطقة الواقعة بين الحامض النووي والحمض النبتوز النووي وهي مصدر إنتاج البروتين مما ساعدهم على اكتشاف الخلل في الاتصال ما بين الحامض النووي والحامض النبتوز النووي. وأجريت الدراسة على عينة من هذه الجزئيات المأخوذة من ملايين التحاليل الخاصة بالسرطان والتى احتفظ بها منذ 20 عاما فى البنوك البيولوجية وقد تم مقارنتها مع عينات من الأنسجة السليمة مما أوصل العلماء إلى المفتاح السري لهذه الجزئيات والتى توضح الخلل فى الجينات وبالتالي الإصابة بالسرطان. ومما يشار إليه إلى أن الخلايا السرطانية تحتوى على بروتينات بها أحماض أمينية غير معروفة حتى الآن. إرتباط السرطان بالعادات الغذائية ومن أجل الوقاية من هذا المرض فقد قدم تقرير صادر من الصندوق الدولي للأبحاث السرطانية نصائح للوقاية من سرطان المستقيم أو الشرج، وسرطان القولون، وسرطان المرىء.. حيث أثبتت الأبحاث العلمية أن هناك علاقة وطيدة بين العادات الغذائية والنشاط الجسماني والدهون فى الجسم وحجم العضلات. وتشمل النصائح على تناول الأغذية التى تحتوي على ألياف، مثل الحبوب والخضروات التي من شأنها أن تخفض نسبة الإصابة بسرطان الشرج. كما أن الخضروات الملوثة بالمبيدات الحشرية تزيد من خطورة التعرض لسرطان الكبد. وأضاف التقرير أن زيادة الوزن تساعد على الإصابة بسرطان البلعوم والبنكرياس والثدي والكلي، لذلك يجب الحفاظ على نحافة الجسم وعدم زيادة الوزن على قدر المستطاع. كما تنصح الدراسة بالمشي لمدة 30 دقيقة يومياً، وتفادي المشروبات السكرية، وتناول 400 غرام من الفاكهة والخضروات المختلفة و500 غرام لحمة فقط في الأسبوع- مع استبعاد اللحوم المملحة والمدخنة، وتناول الملح اليومي بأقل من 6 غرامات، والبعد عن المكملات الغذائية.. لتفادي الإصابة بمرض السرطان. القهوة والشاي ليس لهما علاقة بسرطان الثدي خلصت دراسة استمرت لأكثر من عقدين إلى أن القهوة والشاي لا يزيدان خطر اصابة المرأة بسرطان الثدي.. وقال الدكتور دافاسامبو جانما بين هذا العدد الكبير من النساء على مدى فترة متابعة استغرقت 22 عاما لم نلحظ أي علاقة بين القهوة التي تحتوي على الكافيين أو المنزوعة الكافيين والشاي وبين مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. واضاف جانما الباحث بكلية الصحة العامة فى جامعة هارفارد: القهوة والشاي مشروبان آمنان جدا فى حالة تناولهما باعتدال. بحسب رويترز. وقاس جانما وزملاؤه استهلاك القهوة والشاي والكافيين بين 85987 امرأة شاركن في الدراسة. وتراوحت أعمارهن بين (30 و55) عاما فى بداية الدراسة. وعلى مدار 22 عاما من المتابعة أصيبت 5272 امرأة بسرطان الثدي. وبعد دراسة عوامل أخرى يحتمل أن تكون مرتبطة بسرطان الثدي مثل العمر والتدخين وكتلة الجسم والنشاط البدني وكمية الكحول التي يجري تناولها وتاريخ الاسرة وانقطاع الطمث وتاريخ العلاج بالهرمونات وعدد الاطفال لم يجد الباحثون أي مخاطر مرتفعة للاصابة بسرطان الثدي بين النساء اللائي كن يشربن 4 أكواب أو أكثر من القهوة "سواء التى تحتوي على الكافيين أو المنزوعة الكافيين" والشاي فى اليوم مقارنة باولئك اللاتي كن يتناولن أقل من كوب واحد يوميا. ولم يجد الباحثون أيضا أى ارتباط فيما يبدو بين الاصابة بالمرض وبين شرب أنواع أخرى من المشروبات الخفيفة التي تحتوي على الكافيين والشيكولاتة التى تساهم فى زيادة المقدار الاجمالي للكافيين. عافاكِ الله, واعطاكِ الصحة والعافية التي نتمناها للجميع.