الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بمكناس. 05-15-2013 07:53 مكناس: محمد فكراوي وزارة التربية الوطنية تحقق في صفقات أكاديمية مكناس. حلّت, يوم الثلاثاء سابع ماي الجاري, بالأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بمكناس, لجنة تفتيش مركزية بترأسها المفتش العام المكلف بالشؤون الإدارية بوزارة التربية الوطنية لإجراء افتحاص مالي و إداري للأكاديمية, في أعقاب تقارير سرية توصلت بها جهات عليا وتحدثت عن تلاعب في الصفقات العمومية و اختلاسات و تجاوزات إدارية, على نحو ما علمته "الأحداث المغربية" من مصادر مطلعة. و فيما تواصل لجنة التفتيش تحرياتها في سرية تامة, عبّرت مصادر من داخل الأكاديمية عن أملها في أن تشمل التحقيقات عددا من الصفقات التي أبرمتها الأكاديمية الجهوية في السنوات الأخيرة, و منها تلك المتعلقة بالوسائل التعليمية, التي كانت قد فوضت المصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية, من خلالها للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمكناس, في سنة 2010, مسؤولية التدبير والإشراف الوطني على صفقة تزويد أربعة عشر أكاديمية من أصل ستة عشر من أكاديميات التربية و التكوين للمملكة بالوسائل التعليمية، فيما رفضت ذلك كل من أكاديميتي الرباط و الدارالبيضاء, حسب ذات المصادر, التي كشفت عن أن العملية شابتها عدد من الاختلالات في المقتنيات سواء على مستوى الكمية أو النوع أو الجودة. كما كشفت مصادر الجريدة كذلك عن وجود جملة من الاختلالات المالية و الإدارية تهم كلّا من صفقة التجهيز و صفقة الحراسة والنظافة على صعيد المؤسسات التعليمية بجهة مكناس تافيلالت, تورطت فيها مؤسسة خاصة و مسؤولون بالأكاديمية, داعية إلى البحث و التقصي في ما عرفته العملية من تضخيم للفواتير. و استنادا إلى نفس المصادر, فالاختلالات المالية و الإدارية على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بمكناس, شابت كذلك,ملف التعليم الأولي و الخصوصي و كذا التكوينات و التعويضات الممنوحة لكبار الموظفين و التي طغت عليها حسابات لا علاقة لها بالكفاءة و الأهلية, و هو ما يحيل بدوره على ما عرفه قطاع الموارد البشرية من سوء تدبير ذهبت ضحيته جلّ المؤسسات التعليمية التابعة للنيابات الإقليمية للتربية الوطنية.إذ في الوقت الذي تعاني فيه مدارس و ثانويات خصاصا مهولا على مستوى الأساتذة. كشفت المصادر, عن تكليف عدد من الأطر التعليمية بمهام بالأحياء الجامعية و المركز البيداغوجي الجهوي.