حصل موقع “كواليس اليوم" على معطيات غير مسبوقة في تاريخ الرياضة المغربية، تفضح كيف حاول عداؤون مغاربة الاستعانة بمشعوذة بمدينة خنيفرة، متخصصة في علاج “التوكال"، للتخلص من المنشطات التي يتم تناولها خلال فترة التداريب، وإخراجها من بطونهم بوسائل تحفزهم على التقيؤ. وقال مصدر “كواليس اليوم" إن المشعوذة، التي يوجد منزلها بضواحي خنيفرة، استقبلت في بيتها بعض العدائين الذين استفسروا عن فعالية بعض المواد الطبيعية التي تستعمل لعلاج “صحاب التوكال" في تطهير أجسادهم من آثار عقاقير طبية دون مصارحتها بنواياهم الحقيقية، إلا أن هذه المشعوذة علمت بالأمر من عضو بالمكتب الجامعي سبق له أن زار بيتها، مصطحبا شقيقة زوجته التي كانت تعتقد أنها مريضة “بالتوكال". وقال مصدر “كواليس اليوم" إن هذه المشعوذة قدمت خدمات لعداء ثبت في حقه تناول المنشطات مؤخرا، وأن هذه السيدة استقبلت أزيد من 6 عدائين ضمنهم امرأة، وذلك للحصول على معلومات بخصوص فعالية الأعشاب التي تقدمها لمرضاها في تطهير الجسم من كل ما هو غير طبيعي، مقابل ألفي درهم لكل عملية، وأن العدائين حصلوا على معلومات شجعتهم على تناول نوع من المنشطات في منتصف المعسكرات التدريبية، وتحديدا ما بين يناير ونهاية مارس. وحسب المعلومات التي حصل عليها موقع “كواليس اليوم"، فإن طبيبا أوكرانيا كان دائم التردد على المغرب، يشتبه في أنه قدم خدمات إلى عدائين مغاربة حول كيفية تناول المنشطات، دون أن يقع العداء في فخ الكشف عن تناولها.