بعدما تم تخصيص حصة واحدة للنادي الرياضي للوئام الزياني للمكفوفين وضعاف البصر بخنيفرة بالقاعة المغطاة بخنيفرة فوجئ المعنيون بحذف الحصة المذكورة بدواعي تنظيم دوري في كرة القدم المصغرة لمدة أربعة أسابيع، بدون تعويض هذه الحصة، وبعدما استفسروا مدير القاعة كان جوابه: "إن رياضة المكفوفين مجرد رياضة تحسيسية وتعريفية مع العلم أن النادي الرياضي للوئام الزياني للمكفوفين وضعاف البصر بخنيفرة منضو تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لرياضات الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، وأن كرة الهدف رياضة معترف بها وطنيا ودوليا، والفريق ما زال تنتظره عدة مشاركات في اللقاءات التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية لرياضات الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، وبالخصوص إحصائيات كأس العرش. السؤال المطروح للسيد مندوب للشبيبة والرياضة بخنيفرة، والسيد مدير القاعة المغطاة بخنيفرة، هل ليس لدى الشخص المعاق الحق في الحصص التدريبية بالقاعة التابعة لكم؟ وهل الكفيف الخنيفري لا يمثل الإقليم بالنسبة لكم؟ علما أنه جاء في الخطاب الملكي بمناسبة المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات أكتوبر2008 ما يلي: "كما أن الممارسة الرياضية أصبحت في عصرنا حقا من الحقوق الأساسية للإنسان، وهذا يتطلب توسيع نطاق ممارستها لتشمل كافة شرائح المجتمع ذكورا وإناثا على حد سواء وتمتد لتشمل المناطق المحرومة، وبذلك تشكل الرياضة رافعة قوية للتنمية البشرية والاندماج والتلاحم الاجتماعي ومحاربة الإقصاء والحرمان والتهميش". ويحيط المعنيون علم المسؤولين أن النادي الرياضي للوئام الزياني للمكفوفين وضعاف البصر بخنيفرة حديث الولادة في تاريخ الإقليم، وقد عرف المنطقة برياضة كرة الهدف الخاصة بالمكفوفين، وأنه استطاع في ظرف أقل من سنة أن يحقق نتائج تشرف الإقليم منها المشاركة في إقصائيات البطولة الوطنية لألعاب القوى، وتأهله للنهائيات المشاركة في إقصائيات البطولة الوطنية لكرة الهدف الخاصة بالمكفوفين وتأهله للدور الثاني.