بوفوس محمد، النائب الأول للمجلس الجماعي لأكلموس وعضو المجلس الإقليمي بخنيفرة، ينصب نفسه متحدث باسم قبيلة أيت معي، حيث عارضه أغلب الحاضرين عن هذه القبيلة، الذين يرفضون حضوره للتفاوض مع المجلس الإقليمي حول هوية العقار التاريخي تيدار إزايان، لاسيما وأن أغلب ساكنة قبيلة أيت معي تعارض هذا الشخص بحكم عدم انتمائه لأصول معيوية، وما يقوم به حاليا هو انبطاح تام لقرارات المجلس الإقليمي المترامي على هذا العقار الذي هو في ملكية قبائل زايان . النائب الأول للرئيس بالمجلس الجماعي لأكلموس يفرض على الساكنة بقبيلة أيت معي الرضوخ لمطالب المجلس الإقليمي مهددا الجمعيات المحلية بعدم الاستفادة من منح المجالس الترابية الإقليمية والترابية بأكلموس في حالة رفضها التوقيع على قرار تفويت العقار التاريخي تيدار إزيان للمجلس الإقليمي مقابل منحهم دكاكين صغيرة بالفضاء. وتبقى قبيلة أيت معي محاصرة بين ضغوطات النائب الأول للرئيس والذي ليس من أصول معيوية الذي يتحمل كامل مسؤوليته في بيع العقار التاريخي للمجلس الإقليمي ضدا على رغبات القبيلة الكبيرة أيت معي، وعدم تمكنها من تقديم وكيل رسمي للنزاع، حيث تم تكليف ثمانية وكلاء لاستلام مبالغ كراء الدكاكين الخاصة بأيت معي بالعقار التاريخي منذ 1948. هكذا يبقى عقار تيدار إزايان قنبلة موقوتة تتطلب تظافر جهود جميع المتدخلين والفاعلين من أجل التسوية النهائية لهذا العقار التاريخي الذي تتدخل فيه أيادي خفية لإرضاء المجلس الإقليمي وقراراته منذ عهد مجلس المنصوري.