اتهمت قبيلة أيت معي عبر عضو يمثل ساكنتها في ملف تيدار إزايان نائب رئيس جماعة أجلموس الاستقلالي والعضو بالمجلس الإقليمي بخنيفرة المدعو "بوفوس"، الموالي للرئيس الحالي الذي قام بالإجراءات القانونية منذ توليه رئاسة المجلس لتحفيظ عقار في ملكية قبائل زيان، وبطرق تدليسية تحت ذريعة نزع الملكية من أجل المصلحة العامة، اتهم هذا العضو بالمساهمة والمشاركة في تيسير الأمور من أجل نزع الملكية وكذا تبسيطها، والتنكر لقبيلته وذويه من أجل تمرير الخطة رغم علمه بأن قبيلة أيت معي من ذوي الحقوق. نائب رئيس المجلس الجماعي بأكلموس سهل المأمورية للمترامين حسب ما صرح به السيد أهناش وهو من ذوي الحقوق والمناضل إلى جانب التنظيمات المدافعة عن حماية التراث والعقارات التاريخية لقبائل زيان، بما فيها عقار ثيدار إيزيان التاريخي رمز نضال هذه القبائل إبان عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، والذي تم الترامي عليه من طرف المجالس الإقليمية المتعاقبة على مدينة خنيفرة بمباركة من العمال السابقين. جدير بالذكر أن رئيس جمعية زيان للتنمية والتراث، كان منذ شهر قد تقدم لدى مكتب وزير الداخلية، وبعدما تم سرد كرونولوجيا الأحداث، أعطى وزير الداخلية تعليماته بأن يتقدم هذا الأخير لدى عامل الإقليم، ربما قد يجد ضالته، رئيس جمعية زيان راسل بدوره عامل الإقليم من أجل لقاء بخصوص العقار التاريخي، إلا أنه لحد الساعة لم يتلق أي جواب على مراسلته، مما سيعيده مرة ثانية إلى مكتب وزير الداخلية. كما أن ذوي الحقوق يثبتون بواسطة وثائق تاريخية حق الملكية والحيازة للعقار التاريخي ثيدار إيزيان، حيث حكمت المحاكم العرفية والمؤسسات الخاصة بالضرائب بأن القبائل هي التي تؤدي الضرائب والأحكام تستخلص باسمها.