شمعة أخرى من رموز الفن الأمازيغي بخنيفرة تنطفئ

انتقل إلى جوار ربه يوم الاثنين 06 دجنبر 2016 الفنان المرحوم محمد أومعي عن عمر 46 سنة، بعد مرض عضال ألم به حيث فشلت كليتاه عن التصفية، وجعله القصور الكلوي يقوم بعملية التصفية مرتين في الأسبوع، غير أن تكاليف الحياة وقصر ذات اليد جعلت المرحوم يسلم الروح لبارئها بعد معاناة مريرة مع المرض.
محمد أومعي كان قيد حياته يمارس مهنة الفن حيث أعطى للفن والثقافة الأمازيغية ما تستحقه، بل وشارك في العديد من المهرجانات والمحافل الوطنية.
توفي الفنان الأمازيغي محمد ومعي عن عمر 46 سنة، أب لشاب في مقتبل العمر، عمل قيد حياته كضابط إيقاع وفنان شاعر، كرس حياته لمهنته التي يحترمها ويحترم ضوابطها وأصولها.
هكذا يغادر الفنان الأمازيغي في صمت دون أن تكترث الدولة للمعاناة التي يعيشها قيد حياته، حيث تغيب حقوقه المسطرة بالدستور والقوانين المغربية، من قبيل الصحة للجميع والتعليم ومجانية الخدمات الصحية. رحم الله الفقيد وإنا لله وإنا إليه راجعون.