اجتمع ما يفوق الخميس فنانا يوم الثلاثاء 04 أكتوبر 2016 بنادي الصيادلة بخنيفرة للنظر في قضية مهرجان أجدير وجمعية "حسي مسي"، التي استقطبت أجانب ومتطفلين لتسيير وتدبير المشروع الثقافي الفاشل الذي لم يقم بإشراك الفنان والفنانة في تدبير وتسيير أطوار هذا المشروع الفوقي. الفنان والشاعر مردة احتج بشدة على الإقصاء والتهميش الذي يذل الفنان بالأطلس المتوسط، وكذا الطريقة التي تم بها تنزيل هذا المشروع. أما الفنان والشاعر الحديوي فقد أكد على أن هذا الإقصاء، والطريقة التي تم بها انتقاء متطفلين لا يمتون بصلة مع الفن، بل استرزاقين بالفن، وهي طريقة احتيالية الغرض منها التحايل على مالية الشعب والفنان بالأخص، حيث تم التعتيم والتكتم على مراحل وطرق تدبير هذا المهرجان. جمعويون أكدوا على رفضهم التام لما يسمى مهرجان أجدير إزوران بما أنه لم يتم إشراك جميع الفنانين بالإقليم وعدم اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي في كيفية تدبير هذا المشروع. كما استنكروا مشاركة بعض الفنانين ناعتين إياهم بالقابلين بالفتات وبيع الفن والفنان لسماسرة لا بمتون بصلة للفن. جميع الفنانين أكدوا رفضهم واستنكارهم التام لهذا المهرجان الذي جاء ليحط من قيمة الفنان بإقليم خنيفرة، حيث أسند تدبير هذه المهزلة لأشخاص لا بمتون بصلة للفن. وقد تكونت لجنة لمتابعة الوضع المتسم الضرب الواضح وفي العمق للعمود الفقري للفن والثقافة الأمازيغية، كما أنه سوف تنبثق عن الخطوط العريضة التي سوف تضعها هذه اللجنة لمتابعة تطورات هذا الخط والمهزلة المخزنية للدفاع عن حقوقها خاصة حق الولوج إلى المعلومة. وأضاف الفنان مردة على أن تنظيم سمفونية بالكمان والوتر ثقافة عربية دخيلة على الفن الأمازيغي الأصيل. هذا وقد حضر اللقاء عضوان بارزان بجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان لمساندة ومؤازرة الفنانين في محنتهم التي أدت إلى الحط من كرامة الفنان بخنيفرة.