نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني يوم الاثنين 04 يوليوز 2016 بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال حفل تتويج المتفوقين من تلميذات وتلاميذ الإقليم برسم سنة 2015/2016 وذلك بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لعيد العرش المجيد عبر تسليمهم جوائز مخصصة من طرف عمالة الإقليم والمجلس البلدي لخنيفرة. حضور وازن بالمقر وسط أجواء احتفالية تعبر عن المجهودات الجبارة التي قامت بها الأسر والمربون والمديرية خلال هذه السنة الدراسية التي عرفت نتائج مشرفة لتلاميذ وتلميذات الإقليم. فبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بخنيفرة، والتي نوه فيها بالمجهودات الجبارة التي قامت بها الأطر المربية وكذا الأسر في التفاني من أجل تربية متكاملة، وذكر بالنسبة المئوية لنسبة النجاح، وكذا المعدلات المشرفة التي حصل عليها تلاميذ وتلميذات الإقليم، سواء على الصعيد الإقليمي أو الجهوي أو الوطني، تلتها كلمة المدير الجهوي للمديرية الجهوية لنفس الوزارة، أشاد فيها بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها مديرية خنيفرة والمديرية الجهوية في ترسيخ مبادئ التربية والتكوين. حفل تخللته العديد من الأنشطة الثقافية من اسكيتشات ووصلات موسيقية، وكذا أناشيد من مختلف مناطق الإقليم، بعد ذلك تم توزيع الجوائز على الفائزين بالرتب العليا والحاصلين على المعدلات المشرفة من طرف مختلف الأطر الحاضرة من سلطات محلية متجلية في الكاتب العام للعمالة وباشا الإقليم ومسؤولي المصالح الخارجية، ورئيس بلدية خنيفرة، ومدراء ومديرات المؤسسات التربوية. هذا وحصل التلميذ عبداوي نبيل على أعلى معدل بالإقليم عن ثانوية أبي القاسم الزياني في شعبة الباكالوريا علوم فيزيائية 18,14، وكذا التلميذ أيت الطالب زكرياء عن ثانوية فاطمة الزهراء، شعبة باكالوريا علوم رياضية، فقد حصل على معدل 17,61، فالتلميذة فاطمة منير عن ثانوية الحسين بولنوار شعبة علوم الحياة والأرض بمعدل 17,37، والعشرات من الناجحين بمعدلات جد مشرفة. وتخلل حفل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وصلة كورية لفرقة المتطوعات الكوريات، وكذا الملحمة الوطنية من أداء تلاميذ إعدادية واومنة ، واسكيتش من أداء أطفال التعليم الأولي لمدرسة علال بن عبد الله، وبذلك تكون المديرية قد انفتحت على الثقافات العالمية واعتمدت التعدد اللغوي والثقافي الذي تنادي به شعوب العالم ، وتنشر ثقافة التسامح بالمؤسسات التربوية.