استمرارا في برنامجهم النضالي الذي سطرته التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب، خاض الأساتذة المتدربون بمدينة خنيفقرة صبيحة اليوم الخميس 18 فبراير 2016 مسيرة احتجاجية جابت شوارع المدينة انطلاقا من أكبر حي شعبي بالمدينة، حي أمالو إغريبن. وقد رفع المحتجون شعارات قوية منددة بالوضع المشؤوم الذي يعيشونه جراء الآذان الصماء للحكومة، حيث لم يتم التراجع عن مرسومي العار، اللذين كانا وراء احتجاجات الأساتذة التي قوبلت للأسف الشديد في عهد التغني بالدستور الجديد بالمنع والتعنيف الجسدي واللفظي، ناهيك من أساليب المخزن البذيئة من أجل ترهيب الأصوات الحرة المنادبة بالتراجع الفوري عن المرسومين خدمة للمدرسة العمومية. مسيرة صباح اليوم - رغم محاولات المنع - عادت لتؤكد عن صلب الملف المطلبي، بشعار واضح مفاده "لا لفصل التكوين عن التوظيف/ لا لتقزيم المنحة، لا للتعاقد".