تم اليوم الجمعة 13 نونبر 2015 بالمركز الثقافي أبي القاسم الزياني وابتداء من الساعة الثالثة والنصف مساء وبحضور السيد عامل إقليمخنيفرة والمندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مصطفى الكثيري وشخصيات مدنية وعسكرية أخرى افتتاح الندوة الفكرية حول معركة لهري الخالدة. فبعد تقديم كلمة اللجنة المنظمة أعطيت الكلمة للكاتب والباحث السيناريست زايد أوشنا ابن الجنوب الشرقي حيث قام هذا الأخير وبالمناسبة بتقديم كتابه الجديد (cher-is) غاريس ،( إقرأ مع ) للحضور تلته كلمة السيد المفتش والباحث عن المعهد الثقافي الأمازيغي سابقا السيد علي خداوي تحدث خلالها عن تاريخ الأمازيغ والفترة الاستعمارية ومعركة لهري الخالدة وشجاعة القبائل الأمازيغية حينها، وجرد لمعظم الخسائر التي تكبدها العدو آنذاك حيث قدر عدد الوفيات لدى الجنود الفرنسيين ب 1060 عسكري و60 ضابطا ( كتاب فرانسوى برجيل ص 88)، كما أشار الأستاذ علي خداوي إلى ضرورة برمجة ذكرى 13 نونبر ذكرى معركة لهري الخالدة في البرامج الدراسية. واختتم الندوة الدكتور المالكي الأستاذ الجامعي والباحث مكتشف القلعة الأثرية فزاز أكبر مدينة أثرية أمازيغية بجبال الأطلس المتوسط إلى حد الآن، والتي بناها المهدي بن توالا اليخفوشي الزياني، وربط حدث معركة لهري بمعركة سيدي بوعثمان ومعركة القصيبة حيث شبه الأستاذ المعركتين ما قبل معركة لهري بالماء الذي يغلي، حيث كانت معركة لهري بمثابة مرحلة الذروة. ليسدل الستار على الندوة برقصة أحيدوس الرائعة من تقديم فرقة أحيدوس إغبولا، كما قُدمت بعض الجوائز التقديرية للمشاركين في آخر الحفل .