يعيش حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خلال الاستحقاقات الإنتخابية الحالية وضعية لا يحسد عليها على المستوى الوطني والمحلي بعد أن تعرض لانقسامات وتصدعات أدت إلى مغادرة مجموعة من صقوره الذين كانوا بالأمس القريب أصحاب الشأن والقرار، لتسلم زمام الأمور في هذا الحزب لأشخاص حديثي العهد جعلوا من تصفية المناضلين الأحرار هدفهم في المرحلة الحالية والمقصود هنا المسؤول عن تزكية مرشحي حزب الوردة بدوائر خنيفرة والنواحي البرلماني نبيل صبري والذي خولت له مهمة تزكية المرشحين، هذا الأخير لم يبال في تزكية المرشحين لا من حيث التشاور مع الفروع ولا مناضلي الحزب جاعلا صوب هدفه تزكية من أراد أبى من أبى ورغب من رغب. البرلماني هذا لم يدع حتى دائرة أو معقل الاتحاد الاشتراكي بجماعة حد بوحسوسن إن صح التعبير الدائرة11دائرة تضم معتقلي أحداث سنوات الرصاص 1973 التي انخرط فيها الحزب اصدقاء عبد الرحمان اليوسفي واليازغي وعمر بن جلون وآخرون، هؤلاء صدمهم قرار هذا الأخير بتزكية مرشح أمي لا يعرف لا الكتابة ولا القراءة ولا ينتمي بتاتا إلى الحزب بل وكان إلى الأمس القريب من أعداء الحزب ومناضليه بالمنطقة ضاربا عرض الحائط اختيار أصحاب الأرض لشاب اتحادي مثقف ومن عائلة اتحادية أبا عن جد يحسب له ألف حساب بالمنطقة. وكقرارات وردود أولية تم الاتصال بالمكتب السياسي من لدن مسؤول كتابة الحزب بفرع حد بوحسوسن لرفع التظلم كإجراء أولي على أن تليه استقالة جماعية للمناضلين وللساكنة ككل من حزب الوردة في حالة ما لم ينصفهم الحزب، وبالتالي اختيار وجهة أخرى تحترم قرارات مناضليها وتعترف لهم بالجميل.