صحيح أن التجربة الحقوقية لازالت فتية بتيغسالين، لكن الخطير في الأمر هو أنها ولدت أصلا مشوهة للتوضيح الشخص الذي ظهر معصوب الرأس في شريط فيديو نشر على موقع خنيفرة أونلاين، هو رئيس لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بتيغسالين ومعروف لدى السلطات المحلية التي تحتفظ له بعدة شكايات مقدمة من طرف مجموعة من الأشخاص الذين يستغلهم ماديا عندما يتقدمون بطلبات المؤازرة إلى الجمعية التي يترأسها، كما أن هذا الشخص الذي يعتبر نفسه حقوقيا أدان في الشريط وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهما بريئا بالاغتصاب قبل أن تثبت المحكمة إدانته. أما فيما يخص كونه تعرض لاعتداء من طرف أشخاص من عائلة المتهم الذي أدانه في الشريط فهي وشاية كاذبة وعارية من الصحة وسندلي بالحجج والأدلة أمام من يجب وفي الوقت المناسب كما أننا نعدكم أننا سننشر قريبا، غسيل هذا الحقوقي المزعوم وسيقول الرأي العام كلمته خاصة بعد أن تقول المحكمة كلمتها في نازلة الاعتداء التي يزعمها.