تواترت بعد زوال اليوم الخميس 02 يوليوز 2015 أنباء بخصوص تعرض أحد المواطنين الذي يعمل مراسلا ل خنيفرة24، وبعد مقال مستفيض على ذات الموقع تناول تفاصيل مثيرة عن الحادث، كما تناول موضوع ضياع هاتف مراسله واصفا ذلك بتعرض الضحية لسرقة الهاتف، كما تناول نتائج الفحص الطبي الذي أخبر بأن الضحية مقبل على عملية جراحية كما جاء في مقال الموقع: "خضع لمعاينة طبية تقرر جراءها إخضاعه لعملية جراحية في القريب العاجل تفاديا لأي تطورات غير محمودة" ثم بعد ذلك تطرق نفس المصدر إلى قرار الضحية بمتابعة باشا مدينة مريرت، مشيرا أن منظمة دولية لم يسميها بالاسم ستدخل على الخط... وهذا ما أفاد به المصدر حرفيا: "قرر مراسلنا وضع شكاية لدى الوكيل العام للملك لأخذ المتعين في حق المعتدي. وصلة بالموضوع، من المرتقب أن تدخل منظمة دولية على الخط لمؤازرة الضحية خاصة وأن الطرف المعتدي..." ومن أجل تنوير الرأي العام والإحاطة بالموضوع من جميع الجوانب، أفادت مصادر مقربة جدا من السيد باشا مدينة مريرت أكدها الباشا نفسه بعد ذلك بقوله: إنه بصدد متابعة المدعو هشام بوحرورة، على إهانته له أمام المواطنين والموظفين، والمقدمين... وعن السؤال عما تعرض له الضحية من تعنيف أجاب السيد الباشا بالنفي القاطع مضيفا أن المعني بالأمر جاء يأمره بأن أسلم "رخصة الثقة لأحد السائقين – PERMIS DE CONFIANCE" ولما أجابه الباشا بأن هناك اعتبارات يجب الأخذ بها لتسليمه تلك الرخصة، مضيفا أن الأمر لا يعنيه حتى ينوب عن الآخرين في قضاء مآربهم... ثم انفعل يضيف السيد الباشا وأخذ يتلفظ بكلام مهين ونابي، ولما أخبره الباشا أنه سيتابعه قضائيا على هذا التطاول، سقط على الأرض و"دار لينا موتا حمار" وهي طريقة يضيف السيد الباشا أنه معروف بها، وسبق أن قام بها في مناسبات عديدة... وجوابا على سؤال حول هاتف المراسل، قال الباشا أنه بسقوطه على الأرض، أطلقه من يده، وأرسلناه إليه مباشرة إلى المستشفى، دون أن يفتحه أو يبحث فيه أحد... معتبرا أن كل ما جاء في كلامنا بناء على منشور الموقع الإخباري المذكور كله كذب وبهتان... كما قال أن أي عملية جراحية مزعومة، الفحص الطبي كفيل بأن يُشخّص إن كانت عنفا أو حالة مرضية، كما أن كل من كان هنا وقت الحادث شاهد على العنف اللفظي الذي تعرضت له... وأن الفيلم الذي يخترعه ما هو إلا هروب من المتابعة ضده، وأن الفيصل في كل هذا هو القضاء والطب...