يشتكي عدد من سكان حي أم الربيع من تراكم النفايات المنزلية الصلبة بعدد من النقط وسط الحي، وهو ما يجعلهم عرضة للروائح الكريهة وانتشار الذباب والناموس بالإضافة إلى تجمع الكلاب الضالة . نشير إلى أن النقط السوداء بالحي كانت تحتوي على حاويات للنفايات لكن بعضها انكسر في حين اختفت الحاويات السليمة بشكل تدريجي منذ ما يزيد عن ثلاثة أسابيع. وأمام الوضع الجديد تحولت بعض النقط في الحي المذكور إلى مطارح صغيرة للنفايات تختفي جزئيا عند مرور شاحنة الشركة المسؤولة عن النظافة لكن لا تلبث أن تتراكم النفايات لتظهر تلك المطارح من جديد، كما أن السكان المجاورين لتلك النقط يدخلون بشكل مستمر في نقاش مع السكان الآخرين الذين يرمون نفاياتهم في الزقاق. ويتساءل السكان المتضررون حول مصير تلك الحاويات المفقودة وعن تدابير شركة النظافة لحل الإشكال في أقرب الآجال. خاصة وأن فصل الصيف في بدايته وهو ما يعقد المشكل أكثر . كما أنهم ينتظرون تدخلا سريعا للسلطات المحلية لحث الشركة لاحترام دفتر التحملات لأنه لا يعقل أن تضخ تلك المبالغ المالية الكبيرة في حسابها ويعيش السكان في بيئة ملوثة. خنيفرة أنلاين /متابعة