من يشكك في هزيمة المغرب كرويا، المغرب التطواني طبعا في بركان كالمشكك في هزيمة فريق الرجاء البيضاوي بالحسيمة، والمشكك في ضربتي جزاء بالحسيمة وأخرى بخنيفرة كالمشكك في حادث انقلاب حافلة بلاعبين، أو حتى التي أحرقت بمن فيها من بشر، طبعا لا مجال للمقارنة فهناك بحث ونتيجة، تنحي من تنجي وتتهم من تتهم فليستمر التنافس و لا بقاء إلا للأحياء الذين يملكون المؤهلات الذاتية والموضوعية للتباري. لنطوي سيرة الناجين والأموات حوادثا أو بالايبولا وفقصات فضيحة الكراطة، لأن الذي يفيق من غرفة العناية قد يصاب بالجنون، الأطلسيون لا شبر لهم في التقسيم المجالي النافع وإبقاؤهم في التنافس لا يشرف من يتباهى بالمساواة البنيوية وبطرقه الحريرية الناعمة التي يتآمر عليها السائقون وقطع الغيار، ورياضة شفافة قد يعكر صفوها ميساجات مراهقين و"مينور" فتُفْضح سياسات تعمل جاهدة بنكران الذات لضمان فرص متكافئة للفرق منحازة للسياسة العمومية. "خنيفرة مجرد صحراء..." والذي سمح بمرور هذا الميساج من قبل قمع محاولة الرد عليه بالنفي وبروح رياضية ويسمح بمرور ما يشاء ويقمع من يشاء ومنه منع مشجعين وتجريدهم من راياتهم وميساجاتهم البسيطة وتسييسها لحرمان فريق من جمهوره على مناسبتين ضد فريق رئيس الكرة وأتباعه ومنه التشكيك في حادث سير وتبسيطه وبعث زوار بالنيابة والشكلية حتى لا يقف أحد بأم عينيه على الفاجعة فيفسد البرمجة. الخوف على أرواح من، من الايبولا للتمسك بالتأجيل لأم أفريقيا؟ والحكم بالتعجيل ليخرج فريق من المستعجلات للتباري لمصلحة من ؟ خوف الايبولا مجرد محاولة بئيسة لتسييس الكرة وشيطنتها، وكذلك يفعلون، وهم يعلمون أنهم لا يملكون يقينا يقطعونه غير الكلام المهزوز بتوالي الفضائح، الأطلسيون يمارسون الهواية بشرف لا يتباهون بالندية المغشوشة والحمد لله على خزائن تتباهى بسياسة كروية مجوفة وفارغة من الألقاب القارية والعالمية محشوة حسب الهواء أو ببرد لا يقوى على التحليق خارج الديار. مدرب فضل الاستقالة كي لا يجمع بين مدح جامعته ويضرب في تحكيمها، وعندنا و لا تصريح حول ظلم التحكيم لدورة كاملة وحكمهم الآخر يفصل بالتدقيق، المسير للكرة بخنيفرة ارتكب خطأ العودة للميدان في غير الموعد خدمة للبطولة والانتماء وبنصف فريق ولاعبين بلا روح وشباك فارغة... لم يخطر ببال أحد أن الكرة معبأة برياح سياسية ومصلحية وعند هبوب رياح الكرة من يشكك في كون الرياح تسقط أوراق الشجر كالمتيقن بأن العاصفة لا تسقط كل الأوراق والمتبقية منها تربطها علاقة ذاتية بالشجرة الأم. بطولتنا لا تلعب على البساط الأخضر فحسب بل على بساط بلون أخضر وزيتي وبين بقع أو مدن الزيت كل العلاقات لزجة وقابلة للانزلاق. الأمن أمين على تأمين الأحداث الرياضية والفواجع وينقل تفاصيلها وتقاريرها فليشهد بمحنة فريق سمح مكتبه المسير بالإبقاء على أبواب مستعجلاته مفتوحة. قمع جمهور المشجعين والصحافة والتآمر على الفريق قيل مجرد كلام، الإعلام المخزني يساير الكرة ورجالاتها وسياساتهم ويخدمها، يفضح ما يشاء و يواري ما يشاء من فضائح وتآمر تحكيم وتشكيلات ونتائج، ويقر بأن الخطأ وارد حتى لو كان مميتا !. و بلغ بأمانة تساقط قنينة ماء واجتهد بتعتيم منع "ميساج الالترات" رغم برمجة الإقصاء خلف الستارة لا بديل عن البقاء... الفريق من الخيمة خرج أعوجا، تصارعت الحسابات والاختيارات حوله فالكوارث والمصالح، الشباب أضاعوا فرصهم بأيديهم لأنهم هم من فبرك حادث سيرهم ونعتوها بالمفجعة!، فليلعبوا الكرة بلا جمهور أمام عدسات الإعلام والتضييق الأمني وفي صمت فالكلام غير مسموع محليا، حتى الاحتجاج فمن يسمعه لينقله؟ ولمن ؟، فمن قبل لم يجدوا الآذان الصاغية فحاول شباب مجتمع مدني نقل شكواهم بسلمية للعاصمة فمنعهم أيضا الأمن نفسه وكال لهم الرفس والتهم لإخراسهم، وصحافتهم حتى يبقى صوتهم شأن محلي صرف، حتى الوزير الذي تم "اقتراضه" لينوب عن مدينة لا يمثلها أحد جاء في مسرحية محبوكة ليسمع، فوعد كاذبا فأخلف وثبت من بعد أنه لا يؤتمن على ريال أو امرأة في منظومة بلا قرار تتقاسم معها حاليا الكرة الخنيفرية مطلب التدخل والتحكيم...