في أجلموس وخلال حملاتهم الانتخابية لطالما وعد رؤساء الجماعة القروية بإيجاد أرض مثالية وتصميم ملعب نموذجي لكرة القدم يحتضن مباريات فريقي البلدة في قسم الهواة، ويستقبل مباريات للمواهب الكروية التي تعج بها البلدة. لكن وبعد نجاحهم إما يتنكرون تماما للملف، أو يضيفون بعضا من مساحيق التجميل على جزء من السوق الأسبوعي ليقوم بالدورين معا (سوق وملعب). والمبرر دائما هو إما عدم إيجاد أرضية مناسبة أو ضعف مداخيل الجماعة، لكن هذه المبررات لا تصمد من خلال مقارنتها بجماعات قروية أصغر مساحة وسكانا ومداخيلا تتوفر على أكثر من ملعب كرة قدم وفضاءات رياضية أخرى في المستوى. ليبقى الخاسر الدائم هو شباب المنطقة الذي يجبر على اللعب في السوق الأسبوعي أو "التيران أمحفو" كما يحلو للعديدين تسميته. معطى ضمن معطيات أخرى تكرس استمرار سياسة "رقع ودوز" التي تنهجها الجماعة منذ سنوات طويلة . و في مجالات لا حصر لها بغض النظر عن الأطياف السياسية التي تنتمي إليها .