رفع بعض ساكنة قبيلة أيت سيدي بلقاسم التابعة لجماعة الحمام بمريرت شكاية إلى قيادة الحمام يشتكون حرمان قطيعهم من التلقيح والترقيم، رغم إدراجهم في لائحة المستفيدين... وجاء في شكاية المتضررين أنهم أُبلغوا بتاريخ التلقيح الذي كان محددا يومه الإثنين 16 مارس 2015. غير أنه عند جلب القطيع الذي يتكون من 18 بقرة، فوجئوا بالبيطري ومرافقيه من أعوان السلطة يمرون بالدواوير المجاورة تاركين المعنيين ينتظرون طيلة النهار بجانب الطريق دون جدوى... وفي المساء بعد انتهاء البيطري من تلقيح أبقار الأهالي الجيران، أخبروا المشتكين بكون الدواء قد نفذ، ووعدوهم بالعودة في الغد لإتمام العملية، وهو الأمر الذي لم يتم إلى حدود الساعة... المتضررون يطالبون السلطات في شخص قائد الحمام اتخاذ ما يلزم اتجاه هذا العمل الغير المسؤول ويلتمسون منه تمكينهم من الاستفادة من التلقيح إسوة بباقي الفلاحين المستفدين.