تداخل المصالح وعدم التوضيح ، عدم الولوج إلى المعلومة، المصالح الشخصية للمتدخلين، هو العنوان العريض لما تعرض له العاملون لدى شركة تاركيت حراسا للأمن الخاص بالثانويات التأهيلية على ربوع إقليمخنيفرة، والجدل قائم حول من جعل الجميع يحتار في تحديد المسؤولية في تفقير العمال وعاملات النظافة ، ذلك أن العاملات بالثانويات المتخصصات في النظافة والمشغلات من طرف نفس الشركات التي فوض إليها تدبير شؤون الحراسة والنظافة ، هن أيضا لم يتقاضين أجورهن لمدة أكثر من أربعة أشهر . مصادرنا أكدت أن تداخل المصالح الشخصية بين راكبي قمرات العديد من المصالح بدءا بالأكاديمية والجهة وانتهاء بالنيابة وكذا العمالة وأقسام الموارد البشرية وأرباب الشركات التي كان لها حظ في نيل الصفقة بطريقة "باك صاحبي" كانت السبب في ما يتم من تحقير وتهميش للمستضعفين، فكيف إذن يحلو للذين ينعمون في مكاتبهم المكيفة في الوزارات ومصالحها أن يغمض لهم جفن وهم ينتهكون حرمات الآخرين من أبناء الشعب المقهور دون استحضار ولو لرزمية عيد الأضحى. المنسيون بخنيفرة من العمال المذكورين لم تنفع احتجاجاتهم منذ مدة ، وحتى احتجاجهم اليوم ّأمام عمالة خنيفرة لم يشفع لهم وهم يرفعون صرخاتهم عل الجدران تستجيب ما دامت الآذان قد صمت.