علم موقع خنيفرة أونلاين من مصادر مطلعة جدا أن كلا من رئيس جماعة أكلمام أزكزا ورئيسة جماعة لهري قد اشتريا مؤخرا سيارتين من نوع "كات كات فورد" بعد نقاش مستفيض من السادة أعضاء الجماعتين حول برمجة فائض الميزانية، نعم ، نعم فائضي الجماعتين اللتين تعيشان القهر والاستبداد. إنه ترشيد النفقات يا سادة ، وإذا استحضرنا مثلا جماعة أكلمام أزكزا محطمة الأرقام القياسية في الفضائح ولا أحد من حماة المال العام تحرك، نجد، مثلا أن العديد من القرى بلا إنارة ولا كهربة تذكر، وحتى أولئك الذين أعطيت لهم الوعود بالتوصيل الكهربائي ما زالوا ينتظرون رغم انصرام شهر ماي موعد بدء الأشغال المتفق بشأنه، والشيء الوحيد الذي عاينته الساكنة هو حفر تم حفرها ثم انصرف حافروها بلا رجعة إلى حدود الآن، ناهيك عن الأحوال المتردية للطرقات والممرات، ومنها مثلا الطريق الرابطة بين أسول وتيوكا أوليلي التي تعرف انتشار محدقا للحفر رغم حداثة عهد تدشينها، وكذا نفس الشيء مع طريق تافشنا جن ألماس التي يبدو أن أحد المقاولين الفائزين بصفقة إصلاحها كان موضوعيا مع ذاته كثيرا فسد ثقوبها ب "المسوس" وانصرف ، هذا بالنسبة للطرق المدشنة أما بالنسبة للتي تنتظر التفاتة منذ زمن فلا حياة لمن تنادي. ذات الأوضاع تعيشها جماعة لهري وهناك دواوير فيها بلا كهربة إلا أولياء النعم، أوضاع تفسر بالملموس أن الجماعات أصبحت مملكات للرؤساء، يدخل في خانة الأهم لديهم شراء السيارات على حساب معاناة دواوير جماعاتهم. ما أثار استغرابي ودهشتي كان هو طريقة تجاوب أحد الأعضاء الجماعيين بجماعة أكلمام أزكزا مع تساؤلي حول ظروف وملابسات شراء سيارة "الكات كات فورد" للسيد الرئيس، أحسست بالاستخفاف بمعاناة السكان والسيد العضو يقول" شاطو شي فلوس من البرمجة أوكالو غادي نشريو السيارة للرئيس" يا سلام ، يا سلام، الذي سيسمع البرمجة سيتبادر إلى ذهنه أن جماعة أكلمام أزكزا قد حققت اكتفاء ذاتيا بخصوص الخدمات ولم يعد يهمها غير راحة بال السيد الرئيس. ننهي ونقول ، وقود الجماعة في خبر كان "وما قدهوم فيل زادوهوم فيلة".