أحمد بيضي / في موكب جنائزي رهيب ومؤثر، وجو من الخشوع والحزن والألم، تم توديع المناضل النقابي والسياسي، الفقيد مولاي امحمد الإدريسي هذا اليوم (الأحد 6 أبريل) إلى مثواه الأخير بمقبرة مدينة خنيفرة، وقد حضر تشييع الجنازة حشد غفير من مختلف الشرائح الاجتماعية والفعاليات النقابية والسياسية والحقوقية والجمعوية، والمكونات التربوية التعليمية، وأصدقاء الفقيد ورفاقه وزملائه ومعارفه، نظرا لما كان يمتاز به هذا الفقيد من خصال حميدة ومواقف عالية من التسامح والطيبوبة والحوار ونكران الذات. وكان الفقيد قد وافته المنية، صباح السبت 5 أبريل 2014 إثر أزمة قلبية ألمت به وهو داخل القسم يزاول مهمته النبيلة بمدرسة علال بن عبدالله بخنيفرة ليموت واقفا شهيدا. وأمام هذه الفاجعة المؤلمة، نجدد تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة لزوجته وأبنائه الأربعة، وكافة أفراد عائلته، وأصدقائه ومعارفه وذويه، وجميع مكونات قطاع التعليم، سائلين العلي القدير أن يلهم الجميع الصبر والسلوان ويتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلحقه بالشهداء والصديقين. كما يقدم طاقم موقع خنيفرة أونلاين تعازيه إلى عائلة الفقيد. وداعا أيها المناضل والإنسان النبيل. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ